ارتفع النشاط العالمي لتسجيل البراءات إلى مستويات قياسية جديدة في عام 2022، مدفوعاً بالمبتكرين الهنود والصينيين، ولكن التوقعات الاقتصادية غير المؤكدة تفرض ضغوطاً على مواصلة النمو.
صُنّفت سويسرا والسويد والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وسنغافورة، وفقًا لمؤشر الويبو العالمي للابتكار 2023، على أنها الاقتصادات الأكثر ابتكارًا في العالم في عام 2023، في حين برزت خلال العقد الماضي مجموعة من الاقتصادات ذات الدخل المتوسّط باعتبارها الأسرع ارتقاءً لتصنيفات مؤشر الابتكار العالمي.
وفقاً لإصدار مبكر من نسخة عام 2023 لمؤشر الابتكار العالمي للويبو، تقع الآن جميع التجمعات الخمسة الأكبر للعلوم والتكنولوجيا في العالم في شرق آسيا، وتتصدر الترتيب منطقة طوكيو-يوكوهاما، وتظهر الصين كبلد يضم أكبر عدد من التجمعات.
حققت إيداعات الملكية الفكرية العالمية للبراءات والعلامات التجارية والتصاميم أرقاماً قياسية جديدة في عام 2021، مما يدل على مرونة النظام الإيكولوجي للابتكار العالمي خلال جائحة كوفيد-19.
تتصدر سويسرا والولايات المتحدة والسويد والمملكة المتحدة وهولندا التصنيف باعتبارها أكثر الاقتصادات ابتكارًا في العالم وفقًا لمؤشر الويبو العالمي للابتكار 2022، بينما تقف الصين على أعتاب المراكز العشر الأولى. كما تُظهر الاقتصادات الناشئة الأخرى أداءًا قويًا ثابتًا، ومنها الهند وتركيا، وكلاهما يدخل ضمن أفضل 40 اقتصادًا للمرة الأولى.
تغلبت الشركات المبتكرة والأفراد المبتكرون في جميع أنحاء العالم على الاضطرابات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 في عام 2021 بدفع خدمات الويبو العالمية للملكية الفكرية الخاصة بالبراءات والعلامات التجارية والتصاميم إلى مستويات غير مسبوقة.
ازدهر نشاط إيداع العلامات التجارية في جميع أنحاء العالم في عام 2020، متحديًا الانكماش الاقتصادي العالمي ومعلنا عن ريادة الأعمال النابضة بالحياة وقدوم سلع وخدمات جديدة استجابةً للجائحة.
أظهر مؤشر الابتكار العالمي لعام 2021 أن الحكومات والشركات في أجزاء كثيرة من العالم زادت من استثماراتها في الابتكار في ظل الخسائر البشرية والاقتصادية الهائلة الناجمة عن جائحة كوفيد-19، مما يدل على اعتراف متزايد بأن الأفكار الجديدة تؤدي دوراً محورياً في التغلب على الوباء وضمان النمو الاقتصادي فيما بعد الجائحة.
تواصل نمو عدد طلبات البراءات الدولية لدى الويبو في عام 2020، وسط الحصيلة البشرية والاقتصادية الهائلة لجائحة كوفيد-19، وسجلت أكبر مودعتين وهما الصين والولايات المتحدة الأمريكية نمواً سنوياً في حجم الإيداعات.
كشف تقرير الويبو المرجعي للمؤشرات العالمية للملكية الفكرية أن نشاط العلامات التجارية وابتكار التصاميم الصناعية ارتفع في العالم في عام 2019، على الرغم من الانخفاض الطفيف في عدد طلبات البراءات العالمي بسبب ضعف في الطلب في الصين التي تعدّ مركز قوة للملكية الفكرية.
جنيف، 2 سبتمبر 2020 – تلقي جائحة كوفيد-19 بضغط هائل على الارتفاع طويل الأمد في الابتكار العالمي، ومن المرجح أن يعرقل ذلك بعض الأنشطة الابتكارية ويحفز الابتكار في أماكن أخرى، لا سيما في قطاع الصحة، وفقا لمؤشر الابتكار العالمي 2020.
تجاوزت الصين عام 2019 الولايات المتحدة الأمريكية لتصبح أكبر مصدر لطلبات البراءات الدولية المودعة لدى الويبو في خضم عام آخر شهد نمواً قوياً في الخدمات الدولية للملكية الفكرية للمنظمة وأنشطة الانضمام إلى معاهداتها وقاعدة إيراداتها.
استأثرت آسيا بأكثر من ثلثي مجموع طلبات البراءات والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية في عام 2018؛ مع رجوع الزيادة العامة في الطلب على حقوق الملكية الفكرية إلى الصين واحتفاظ الولايات المتحدة الأمريكية بالصدارة في طلبات البراءات المودعة في أسواق التصدير.
أودع مالكو العلامات التجارية لدى مركز الويبو للوساطة والتحكيم في عام 2018 رقماً قياسياً بلغ 3447 قضية بموجب السياسة الموحدة لتسوية المنازعات المتعلقة بأسماء الحقول (السياسة الموحدة)، نظراً لأن الشركات تقاوم انتشار المواقع الإلكترونية المستخدمة لمبيعات السلع المقلّدة وأعمال الغش والانتحال وغيرها من أشكال انتهاك العلامات التجارية.
بلغ الطلب العالمي على أدوات الملكية أرقاما قياسية في عام 2017، إذ قادت الصين النمو في إيداع البراءات والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية وغيرها من حقوق الملكية الفكرية التي تحتل صلب الاقتصاد العالمي.
انضمت الصين لقائمة العشرين اقتصادا الأكثر ابتكارا في العالم، بينما حافظت سويسرا على صدارة تصنيف مؤشر الابتكار العالمي الذي تنشره سنويا جامعة كورنيل والانسياد والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو). واحتلت هولندا والسويد والمملكة المتحدة وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية وفنلندا والدنمارك وألمانيا وآيرلندا بقية المراتب العشر الأولى لمؤشر الابتكار العالمي 2018.
اعتلت الصين المرتبة الثانية في لائحة مصادر طلبات البراءات الدولية المودعة عن طريق الويبو في عام 2017، مقلصة بذلك الفارق مع الولايات المتحدة صاحبة المرتبة الأولى منذ فترة طويلة، لتكون سنة قياسية جديدة في حجم استخدام خدمات الملكية الفكرية للويبو في مجال البراءات والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية.
تظهر أوّل الأرقام أنّ ما يقرب من ثلث قيمة المنتجات المصنعة المباعة في جميع أنحاء العالم ينبع من "رأس المال غير الملموس"، أي العلامات التجارية والتصاميم والتكنولوجيا، وذلك وفقا لدراسة أعدّتها الويبو عن سلاسل القيمة العالمية التي تستخدمها الشركات في إنتاج بضائعها.
تحتل سويسرا والسويد وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة صدارة أكثر البلدان ابتكارا، وتتفوق مجموعة من البلدان منها الهند وكينيا وفييت نام على نظيراتها من البلدان المماثلة لها في مستوى التنمية، وذلك بحسب تصنيفات مؤشر الابتكار العالمي 2017، الذي اشترك في إعداده كل من جامعة كورنيل والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (الإنسياد) والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو).
تفوّقت شركة زي تي إي الصينية على منافستها شركة هوواي المحدودة للتكنولوجيا فأصبحت أكبر جهة مودعة لطلبات البراءات الدولية لدى الويبو عام 2016، وحلّت شركة كوالكوم ومقرها الولايات المتحدة في المركز الثالث في سنة شهدت طلبا شديدا على خدمات الويبو لإيداع الملكية الفكرية من براءات وعلامات تجارية وتصاميم صناعية.
تنضم الصين إلى قائمة الاقتصادات الأكثر ابتكارا، في حين تحتل سويسرا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفنلندا وسنغافورة صدارة تصنيفات عام 2016 في مؤشر الابتكار العالمي، الصادر اليوم عن جامعة كورنيل والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (الإنسياد) والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو).
احتلت ثلاث شركات اتصالات عملاقة من الصين والولايات المتحدة الأمريكية مركز الصدارة فيما يخص نشاط إيداع طلبات البراءات عن طريق الويبو في عام 2014 ، وهو العام الخامس على التوالي الذي يشهد تحطيم رقم قياسي ضمن مجمل النمو المُسجل في خدمات الملكية الفكرية العالمية في المنظمة.
واصلت الإيداعات العالمية للبراءات تسجيل ارتفاعات سنوية قوية في 2013 معزّزة في ذلك بتحقيق معدل نمو من رقمين في الصين حيث أُودع ما يقارب ثلث طلبات البراءات العالمية البالغ عددها 2.6 مليون طلب، وتلتها، من حيث البلدان الأكثر تلقيا للطلبات، الولايات المتحدة ثم اليابان.
أسهمت الولايات المتحدة الأمريكية والصين في دفع نشاط إيداع طلبات البراءات عن طريق الويبو ليصل إلى مستوى قياسي في عام 2013، إذ تجاوز عدد طلبات البراءات الدولية السنوية، لأوّل مرّة، مستوى المائتي ألف (000 200) طلب. كما بلغت إيداعات طلبات العلامات التجارية والتصاميم الصناعية مستويات قياسية جديدة.
يشير تقرير جديد للويبو إلى أنّ إيداعات البراءات العالمية زادت في عام 2012 بأكبر معدلاتها خلال عقدين من الزمن تقريبا، بينما شهدت تسجيلات التصاميم الصناعية أعلى نمو على الإطلاق. وعاودت إيداعات الملكية الفكرية النهوض بشدة منذ تراجعها في عام 2009 حين كانت الأزمة المالية في ذروتها.
أصدرت الويبو اليوم عن استعراض لنشاط الملكية الفكرية في عام 2009، آخر الأعوام التي توفرت بياناتها كاملة. حيث يغطي كتيب حقائق وأرقام الملكية والفكرية WIPO IP Facts and Figures 2011(1) البراءات، ونماذج المنفعة، والعلامات التجارية، والرسوم والنماذج الصناعية، ويفيد كدليل مرجعي سريع لإحصاءات الملكية الفكرية التي تم جمعها من 90 مكتبا للملكية الفكرية حول العالم. وهو يوضح أن حماية العلامات التجارية هي التي يرد بشأنها أكبر عدد من طلبات الملكية الفكرية على مستوى العالم، حيث يتم إيداع أكثر من 3 ملايين طلب لها سنويا منذ عام 2005. وقد تلقى مكتب العلامات التجارية في الصين ربع طلبات العلامات التجارية التي أودعت على مستوى العالم(2) في عام 2009. وتوضح أرقام الرسوم والنماذج الصناعية وجود معدلات نمو كبيرة، وهو ما يرجع أيضا لنشاط الإيداع المزدهر في الصين.
يبين تقرير جديد للويبو يرصد الاتجاهات الأخيرة المسجلة في نشاط الملكية الفكرية أن الطلب على حقوق الملكية الفكرية ظل يزداد قبل بدء الأزمة الاقتصادية العالمية إذ أودع 1.85 مليون طلب براءة (زيادة بنسبة 3.7٪ مقارنة بسنة 2006) وحوالي 3.3 مليون طلب علامة تجارية (زيادة بنسبة 1.6٪) ونحو 0.62 مليون طلب رسم ونموذج صناعي (زيادة بنسبة 15.3٪) في العالم خلال سنة 2007.
في سنة 2007، التي شهدت أرقاماً قياسية في إيداعات البراءات الدولية بناء على معاهدة التعاون بشأن البراءات التي تديرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، وهي حجر الأساس الذي يقوم عليه نظام البراءات الدولي، عزز المخترعون من كل من جمهورية كوريا (في المرتبة الرابعة) والصين (في المرتبة السابعة) مكانهما في المراتب العشر الأولى، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية (في المرتبة الأولى) واليابان (في المرتبة الثانية) وألمانيا (في المرتبة الثالثة) وفرنسا (في المرتبة الخامسة) والمملكة المتحدة (في المرتبة السادسة) وهولاندا (في المرتبة الثامنة) وسويسرا (في المرتبة التاسعة) والسويد (في المرتبة العاشرة). وبلغ مجموع الطلبات التي تم إيداعها في سنة 2007، عدداً قياسياًّ يساوي 100 156 طلباً(1) ويمثل معدل نمو بنسبة 4.7٪ بالمقارنة مع السنة السابقة. وللسنة الرابعة على التوالي، سجلت بلدان شمال شرق آسيا أكبر معدل نمو، إذ بلغت حصتها أكثر من ربع (25.8٪) من مجموع الطلبات الدولية بموجب المعاهدة.