عن الملكية الفكرية التدريب في مجال الملكية الفكرية التوعية بالملكية الفكرية الملكية الفكرية لفائدة… الملكية الفكرية و… الملكية الفكرية في… معلومات البراءات والتكنولوجيا معلومات العلامات التجارية معلومات التصاميم الصناعية معلومات المؤشرات الجغرافية معلومات الأصناف النباتية (الأوبوف) القوانين والمعاهدات والأحكام القضائية المتعلقة بالملكية الفكرية مراجع الملكية الفكرية تقارير الملكية الفكرية حماية البراءات حماية العلامات التجارية حماية التصاميم الصناعية حماية المؤشرات الجغرافية حماية الأصناف النباتية (الأوبوف) تسوية المنازعات المتعلقة بالملكية الفكرية حلول الأعمال التجارية لمكاتب الملكية الفكرية دفع ثمن خدمات الملكية الفكرية هيئات صنع القرار والتفاوض التعاون التنموي دعم الابتكار الشراكات بين القطاعين العام والخاص المنظمة العمل مع الويبو المساءلة البراءات العلامات التجارية التصاميم الصناعية المؤشرات الجغرافية حق المؤلف الأسرار التجارية أكاديمية الويبو الندوات وحلقات العمل اليوم العالمي للملكية الفكرية مجلة الويبو إذكاء الوعي دراسات حالة وقصص ناجحة في مجال الملكية الفكرية أخبار الملكية الفكرية جوائز الويبو الأعمال الجامعات الشعوب الأصلية الأجهزة القضائية الموارد الوراثية والمعارف التقليدية وأشكال التعبير الثقافي التقليدي الاقتصاد المساواة بين الجنسين الصحة العالمية تغير المناخ سياسة المنافسة أهداف التنمية المستدامة الإنفاذ التكنولوجيات الحدودية التطبيقات المحمولة الرياضة السياحة ركن البراءات تحليلات البراءات التصنيف الدولي للبراءات أَردي – البحث لأغراض الابتكار أَردي – البحث لأغراض الابتكار قاعدة البيانات العالمية للعلامات مرصد مدريد قاعدة بيانات المادة 6(ثالثاً) تصنيف نيس تصنيف فيينا قاعدة البيانات العالمية للتصاميم نشرة التصاميم الدولية قاعدة بيانات Hague Express تصنيف لوكارنو قاعدة بيانات Lisbon Express قاعدة البيانات العالمية للعلامات الخاصة بالمؤشرات الجغرافية قاعدة بيانات الأصناف النباتية (PLUTO) قاعدة بيانات الأجناس والأنواع (GENIE) المعاهدات التي تديرها الويبو ويبو لكس - القوانين والمعاهدات والأحكام القضائية المتعلقة بالملكية الفكرية معايير الويبو إحصاءات الملكية الفكرية ويبو بورل (المصطلحات) منشورات الويبو البيانات القطرية الخاصة بالملكية الفكرية مركز الويبو للمعارف الاتجاهات التكنولوجية للويبو مؤشر الابتكار العالمي التقرير العالمي للملكية الفكرية معاهدة التعاون بشأن البراءات – نظام البراءات الدولي ePCT بودابست – نظام الإيداع الدولي للكائنات الدقيقة مدريد – النظام الدولي للعلامات التجارية eMadrid الحماية بموجب المادة 6(ثالثاً) (الشعارات الشرفية، الأعلام، شعارات الدول) لاهاي – النظام الدولي للتصاميم eHague لشبونة – النظام الدولي لتسميات المنشأ والمؤشرات الجغرافية eLisbon UPOV PRISMA الوساطة التحكيم قرارات الخبراء المنازعات المتعلقة بأسماء الحقول نظام النفاذ المركزي إلى نتائج البحث والفحص (CASE) خدمة النفاذ الرقمي (DAS) WIPO Pay الحساب الجاري لدى الويبو جمعيات الويبو اللجان الدائمة الجدول الزمني للاجتماعات وثائق الويبو الرسمية أجندة التنمية المساعدة التقنية مؤسسات التدريب في مجال الملكية الفكرية الدعم المتعلق بكوفيد-19 الاستراتيجيات الوطنية للملكية الفكرية المساعدة في مجالي السياسة والتشريع محور التعاون مراكز دعم التكنولوجيا والابتكار نقل التكنولوجيا برنامج مساعدة المخترعين WIPO GREEN WIPO's PAT-INFORMED اتحاد الكتب الميسّرة اتحاد الويبو للمبدعين WIPO ALERT الدول الأعضاء المراقبون المدير العام الأنشطة بحسب كل وحدة المكاتب الخارجية المناصب الشاغرة المشتريات النتائج والميزانية التقارير المالية الرقابة

الخبير في مجال الابتكار السيد لويس فوريمان يتطرق إلى موضوع كيفية تحويل فكرة إلى تجارة مربحة

فبراير 2023

حوار أجرته كاثرين جيويل، من شعبة المعلومات والتواصل الرقمي، الويبو

رائد الأعمال متعدد المشاريع، السيد لويس فوريمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "Eventys Partners"، المختصة في تصميم منتجات متكاملة وإطلاقها، يقاسمنا رؤى مفيدة عن الملكية الفكرية وإدارة الأعمال. وعلى مرور العقود الثلاثة الماضية، أطلق السيد فوريمان العديد من الشركات الناشئة الناجحة. ويحوز أكثر من عشرة براءات اختراع أمريكية وتتولى شركته مسؤولية تطوير ما يزيد على 700 براءة أخرى وترويجها. ودخل السيد فوريمان مؤخرا ردهة المشاهير في مجال الملكية الفكرية.

"أنا مولع حقا بمجال الملكية الفكرية وإدارة الأعمال وأعتقد انه من المهم جدا رد
الجميل، ولهذا وعلى مدى 30 عاما الماضية قمت أيضا بمقاسمة معارفي بشأن
الملكية الفكرية وإقامة الأعمال من خلال تولي مناصب مختلفة في التعليم الجامعي"،
يقول السيد لويس فوريمان. (الصورة: قدمها السيد لويس فوريمان)

كيف باشرت عملك كمقاول؟

بدأت أول مشروع لي في غرفة أخوية الجامعة، حيث كنت أبيع معدات شركة lacrosse. ثم انتقلت إلى بيع الملابس لأن الفرق التي كانت تحتاج إلى المعدات كانت تحتاج أيضا إلى أقمصة وبدلات وقبعات وسترات وحقائب. ووقت مغادرة الجامعة، كنت قد خلقت شركة طباعة على القماش تحتل المرتبة 24، من حيث حجمها، في الولايات المتحدة الأمريكية، توظف حوالي 300 عاملٍ وتَشْغل مساحة مخصصة للتصنيع تبلغ 80000 قدم مربع.   

كيف ثم أول لقاء لك بالملكية الفكرية؟

بعد الجامعة، كانت سباقات ناسكار للسيارات شعبية للغاية. وبالتالي أنشأت شركة لبيع ملابس ترخص لها ناسكار. ونَمَت عائدات هذا المشروع لتبلغ حوالي 20 مليون دولار أمريكي في أقل من عامين. وكان ذلك أول تفاعل لي مع الملكية الفكرية، بسبب العلامات التجارية وحقوق المؤلف المتصلة بالملابس الرياضية. ثم انتقلت إلى تصميم واقيات ساق خاصة لمنع الإصابات، قمت بحمايتها بحقوق المؤلف وبالترخيص باستعمالها لجميع أكبر نوادي لعب الكرة في العالم تقريبا. وبعدها أنشأت شركة Enventys، وهي وكالة مختصة في تقديم خدمات كاملة لتطوير المنتجات والترويج لها. وأنا مولع حقاً بمجال الملكية الفكرية وإدارة الأعمال التجارية وأؤمن بالفعل بالأهمية البالغة لرد المعروف، ولذلك قمت أيضا، على مدى 30 عاماً، بتقاسم معارفي بشأن الملكية الفكرية وإقامة الأعمال من خلال تولي العديد من مناصب التدريس في الجامعات، الأمر الذي أعتبره مصدراً كبيراً للافتخار.

ماذا تعمل شركة Enventys؟

نتولى جميع جوانب تطوير المنتجات وإطلاقها. وتُشغّل الشركة 80 عاملاً بمن فيهم المصممون الصناعيون والمهندسون الميكانيكيون والكهربائيون ومهندسو الطب الحيوي، وخبراء في مجال العلامات التجارية والترويج، يعمل جميعهم تحت سقف واحد. وحتى الآن، قمنا بإطلاق حوالي 3000 منتج استهلاكي وجهاز طبي وساعدنا زبناءنا على جمع مئات الملايين من رؤوس الأموال لتنمية مشاريعهم.

ونعمل مع شركات بمختلف الأحجام من أجل مساعدتها على إدخال منتجاتها إلى السوق. وهناك العديد من السيناريوهات. فقد يأتي الزبناء بمشكلة ويطلبون مساعدتنا من أجل حلها، أو يأتون بفكرة ويطلبون تحويلها إلى منتج أو بمنتج ويطلبون تحسينه. ويكفل نموذج أعمالنا تنفيذ عملية محاسبة في كل مرحلة من مراحل تطوير المنتج وإطلاقه. ويمكن أن يدفع الزبائن ثمن الجهود التي بذلناها في تطوير المنتج، أو يمكن أن نتولى العملية برمتها ونرهن التعويض الذي نحصل عليه بالنجاح التجاري للمنتج.

ما هي التحديات الرئيسية التي تتصل بتحويل فكرة إلى عمل تجاري مربح؟

من السهل طرح أفكار، لكن السوق يكافئ التنفيذ وليس الفكرة. وإلى حد ما، عليك قلب الفكرة إلى منتج أو خدمة. ويمكنك القيام بذلك شخصياً أو الترخيص بالملكية الفكرية لشخص آخر. وتكمن قيمة الفكرة في إمكانية تنفيذها.

و"قبل إنفاق وقت وأموال في فكرة معينة، عليك تحديد ما إذا كانت قابلة للتنفيذ أم لا"، يقول لويس فوريمان. (الصورة: mapodile / E+ / Getty Images).

ما هي أولى الخطوات التي يجب على المقاولين الجدد مراعاتها؟

قبل إنفاق وقت وأموال في فكرة معينة، عليك تحديد ما إذا كانت قابلة للتنفيذ أم لا. وفي بعض الأحيان، يشتد هوس المقاولين والمخترعين بأفكارهم لدرجة إغفال التفكير في مصدر رأس المال اللازم لتطويرها. وهنا يفشلون. فقبل السعي وراء فكرتك وبدء مشروع ما، عليك الرد على الأسئلة الخمس التالية.

  1. ما هو منتجك وماذا يميزه عن غيره؟ بعبارات أخرى، ما الذي سيدفع المرء لشراء منتجك أو خدمتك؟
  2. من هو المستهلك المثالي لمنتجك؟ سيمكنك ذلك من تقييم حجم سوقك.
  3. هل يوجد طلب على منتجك؟ تحدث إلى زبنائك، واكتشف إذا ما كانوا يرغبون في شراء منتجك وكم هم مستعدون للدفع مقابله؟
  4. ما قدر الأموال التي تحتاجها؟ لا تبدأ مشروعك قبل معرفة قدر رأس المال الذي تحتاجه لإرساء مشروعك بنجاح.
  5. ما هو مصدر التمويل؟ اعمل على تأمين التمويل قبل بدء المشروع. ويصعب كثيراً جلب رؤوس الأموال في مرحلة لاحقة، لا سيما إذا كان مشروعك يمر بمرحلة عسيرة.

تجد العديد من الأعمال التجارية أنه من الصعب تأمين التمويل اللازم لتطوير مشاريعها. لماذا؟

عندما يقول الأشخاص إنه من الصعب إيجاد مصادر تمويل لإطلاق مشاريعهم الناشئة، غالباً ما يعني ذلك أنهم لا يقومون بما يلزم لتفسير كيف سيحصل المستثمرون على عائدات لاستثمارهم. ولجلب الاستثمار عليك توضيح لماذا ينبغي للمرء الاستثمار في مشروعك وماذا سيحصلون عليه في المقابل. ويرتبط الأمر هنا بمسألة اتصال ومسألة مصداقية. ويتعلق جمع الأموال بالتعهد بمنح عائد وبحيازة سجل إنجازات يدعم هذا التعهد. إنها مهمة شاقة، لكن دائما ما يوجد شخص مستعد لدعم فكرة جيدة.

والتمويل الجماعي وسيلة جيدة للحصول على موافقة السوق والبرهنة على وجود طلب على منتج معين، مما قد يدفع المستثمرين للمشاركة في المشروع، لكنه لا يكفي لإدارة النشاط التجاري، يقول لويس فوريمان. (الصورة: metamorworks / iStock / Getty Images Plus)

هل التمويل الجماعي وسيلة لإرساء مشروع تجاري؟

التمويل الجماعي وسيلة جيدة للحصول على قبول السوق وإثبات وجود طلب على منتج معين، مما قد يؤدي إلى مشاركة المستثمرين. وعادة، قبل إطلاق منتج معين، تقوم بدراسة السوق والاستفسار عن مدى استعداد الأشخاص لشراء منتجك. وعامة، لا تترجم هذه الانطباعات إلى مبيعات في أرض الواقع. وفي حالة التمويل الجماعي، يشتري الزبون منتجك حتى قبل تصنيعه، مما يمكن من التخمين بإمكانية نجاح منتجك عند إطلاقه وقدرته على استقطاب المستثمرين.

التمويل الجماعي وسيلة جيدة للحصول على موافقة السوق وإثبات وجود طلب على منتج معين، مما قد يؤدي إلى مشاركة المستثمرين.

وفيما يعد التمويل الجماعي وسيلة للحصول على تمويل أولي، إلا أنه لا يكفي لإدارة العمل التجاري. وبتنفيذ حملة تمويل جماعي، تبيع منتجك مسبقاً، وبالتالي تقع على عاتقك مسؤولية استخدام الأموال المحصلة لصنعه وتسليمه. وهوامش الربح الصغيرة التي تحققها بفضل ذلك لا تكفي لاستمرار الشركة.

هل ينبغي أن تكون المشاريع التجارية قادرة على استخدام أصول الملكية الفكرية كضمان لتأمين التمويل؟

نعم، سترحب دوائر الأعمال التجارية الصغيرة بالتمويل المدعوم بالملكية الفكرية. حيث من شأنه زيادة نمو العمل التجاري بشكل ملموس. ويمكن للأعمال التجارية الكبيرة، ذات العلامات التجارية المعروفة وسجل عائدات محصلة بفضل ملكيتها الفكرية، التوجه للمصارف المختصة أو مجموعات المستثمرين واستخدام حقوقها للملكية الفكرية للحصول على التمويل. ويمكنها استخدام الملكية الفكرية كأصول واقتراض أموال مع العلم أنها تنطوي على قيمة. وحاليا، ليس الأمر كذلك بالنسبة للأعمال الناشئة والأعمال التجارية الصغيرة.

سترحب دوائر الأعمال التجارية الصغيرة بالتمويل المدعوم بالملكية الفكرية. حيث من شأنه زيادة نمو العمل التجاري بشكل ملموس.

لماذا تكتسي الملكية الفكرية أهمية بالنسبة لنجاح الأعمال التجارية على المدى الطويل؟

الملكية الفكرية عامل يدفعنا للابتكار. وعند تقييم المخاطر المرتبطة بإطلاق مشروع تجاري وإدخال منتج جديد إلى السوق، يجب أن يكون بمقدورك منع الآخرين من تقليد ما خلقته. وبدون ملكية فكرية، تتغير الصيغة التي يستخدمها المقاولون لتحديد العائد على الاستثمار، لعدم وجود سبب يدفع للاستثمار في المشروع. والملكية الفكرية هي الأصل الرئيسي الذي نستخدمه لإنشاء مشروع تجاري، ولإنفاق وقتنا وأموالنا الخاصة في بناء عمل تجاري وتشغيل موظفين وإطلاق منتجات وخدمات جديدة. وبدون هذا الحافز، ستعود للحكومات مهمة تمويل الاختراع ولا تبلي الحكومات بلاء حسنا في مجال الابتكار.

ما هي الأخطاء الشائعة التي ترتكبها الشركات في مجال الملكية الفكرية؟

يتمثل أكبر خطئ ترتكبه الشركات في القضاء على جدة الاختراع قبل تقديم طلب الحماية. ولا يفهم العديد من المقاولين والمخترعين الملكية الفكرية وليسوا على وعي بما يجهلونه. ويقومون بصنع نموذج تجريبي وطرحه للبيع. وعليه، وبعد مرور أعوام قليلة، وجمع مبلغ معين من رأس المال، يحاولون حمايته ببراءة ويكتشفون حينئذ أنه لم يعد قابلا للحماية ببراءة. أو يسرعون بتقديم طلب براءة دون القيام ببحث مسبق وينفقون الكثير من الأموال في تقديم طلب براءة لشيء يوجد في السوق مسبقا. واليوم، يسهل الحصول على معلومات بشأن البراءات والتحقق مما إذا سبق لشخص آخر التفكير في نفس فكرتك.

ما السبيل للوصول لفهم أكبر لمجال الملكية الفكرية؟

التعليم هو المفتاح لسد الفجوة في الإلمام بمجال الملكية الفكرية. وتتيح معظم الجامعات، اليوم، دروساً بشأن مزاولة الأعمال التجارية، لكن لا يتعمق سوى القليل منها في مجال الملكية الفكرية. وعلينا إدراج الملكية الفكرية في المناهج الدراسية لمؤسسات التعليم العالي والمتوسط، لأن الملكية الفكرية تكتسي أهمية بالغة وتهم العديد من الأنشطة. وتؤدي الملكية الفكرية دوراً حيويا بالنسبة للمجتمع، وإن كانت لاتزال غامضة بالنسبة للعديد من الأشخاص. ويجب أن نشيد بدور الملكية الفكرية ونشجع الأشخاص على الاطلاع على المزيد بشأنها.

التعليم هو المفتاح لسد الفجوة في الإلمام بمجال الملكية الفكرية.

ويجب أيضا أن نغير منظور المجتمع للفشل. ولا أحد يرغب في الفشل، لكن الفشل هو عنصر من عناصر الاختراع. لنأخذ جيمس دايسون مثلا، مخترع المكنسة الكهربائية بدون كيس. وطور دايسون 5127 نموذج تجريبي، لكن هل فشل جميعها؟ لا، لأن كل نموذج تجريبي برهن عن امتلاكه لخاصية أفضل أو أسوأ. وإذا لم تكن مستعداً لقبول الفشل خلال عملية الاختراع، لن تنجح أبدا في تطوير تكنولوجيا تُغيرّ قواعد اللعبة. وينظر أكبر المخترعين في العالم إلى الفشل كتجربة تعلم.

إذا لم تكن مستعداً لقبول الفشل خلال عملية الاختراع، لن تنجح أبدا في تطوير تكنولوجيا تُغيرّ قواعد اللعبة. وينظر أكبر المخترعين في العالم إلى الفشل كتجربة تعلم.

ماذا تنصح من أجل تطوير استراتيجية ملكية فكرية؟

فكر في الملكية الفكرية حتى قبل بدء مشروعك. وأحط نفسك بأشخاص فعلوا ذلك من قبل. وأحط نفسك بفريق يُقدّر مؤهلاتك. وإذا كنت مخترعاً يتمتع برؤية بعيدة، ركز على الاختراع واترك للآخرين مهمة حمايته. وإذا كنت أفضل البائعين ولست جيدا في مجال تطوير المنتجات، فاعثر على أشخاص يمكنهم القيام بذلك عوضا عنك.

ما هي التحولات التي تلاحظ حدوثها في مجال الابتكار؟

يتم الابتكار بسرعة أكبر من أي وقت مضى في التاريخ. وتتحسن التكنولوجيا يوما بعد يوم ولا تزال تفسح المجال أمام ظهور المزيد من التكنولوجيات الجديدة. ونتعطش دوما، نحن المستهلكون، لامتلاك شيء جديد وأفضل، وهذا ما يحرك هذا التوجه.

كيف يمكن لمكاتب الملكية الفكرية تسهيل المهمة على المنشآت الصغيرة والمتوسطة الحجم؟

توجد دائما سبل لتحسين تجربة المستهلك. وعملت لمدة سبعة أعوام في اللجنة الاستشارية في مجال البراءات التابعة لمكتب الولايات المتحدة الأمريكية للبراءات والعلامات التجارية (USPTO). وخلال ذلك الوقت، سهل المكتب على الفاحصين مهمة الاجتماع بمودعي الطلبات. وكان ذلك عاملا حاسما، لأن معظم المخترعين لا يفهم عملية منح البراءات أو إلى أي حد يمكن لنظام البراءات تيسير هذه العملية عليهم. ولا يدركون أن البحوث في حالة التقنية السابقة أعدت خصيصا لمساعدة مقدمي الطلبات على إدخال تعديلات على طلباتهم للحصول على الحماية. ومنح البراءات هو عملية؛ عليك فقط فهم قواعدها. وبذلك تقلل من احتمالات الفشل لأنك تعلم بالتحديد كيف تتم هذه العملية. وعلينا تبديد الغموض الذي يحيط بدور مكتب البراءات. ويسعى هذا الأخير إلى تشجيع الابتكار، ويريدك أن تحصل على براءات ويقدم مساعدة كبيرة خلال هذه العملية.

علينا تبديد الغموض الذي يحيط بدور مكتب البراءات. ويريد مكتب البراءات تشجيع الابتكار وأن تحصل على براءات ويقدم مساعدة كبيرة خلال هذه العملية.

هل أنت متفائل بشأن المستقبل؟

نعم، أنا متفائل. فعلوم المادة وشبكات الجيل الخامس (5G) ستفسح المجال أمام ظهور المزيد من الأجهزة المترابطة فيما بينها بفضل إنترنت الأشياء، لأن سرعة معالجة المعلومات ستزداد وسينخفض سعر الرقائق الإلكترونية. وسيترابط كل ما ننجزه بطريقة أنجع. وهناك العديد من التكنولوجيات الجديدة سيجري تسويقها بفضل الابتكارات التكنولوجية التي يتم إطلاقها.

ماذا تنصح الشباب؟

تمعنوا في كل شيء تفعلونه في حياتكم وتساءلوا لماذا نقوم به بهذه الطريقة؟ وعندما تشرعون في قول إنه توجد طريقة أفضل للقيام بذلك، فتلك هي الخطوة الأولى إلى اكتشافها.

ثمان خلاصات رئيسية من لويس فوريمان

  1. تبرز قيمة فكرتك خلال تنفيذها.
  2. قبل استثمار الوقت والمال في فكرة ما، يجب تحديد قابلية تنفيذها مسبقا. وقم بالرد على الأسئلة التالية: ماذا يجعل منتجك فريدا من نوعه؟ من هو الزبون المثالي لمنتجك؟ هل يوجد طلب على منتجك؟ كم تحتاج من الأموال لصنعه؟ من أين يأتي التمويل؟
  3. لاستقطاب المستثمرين عليك توضيح لماذا ينبغي للمرء الاستثمار في مشروعك وماذا سيحصلون عليه في المقابل.
  4. الملكية الفكرية عامل يحفز المقاول على الابتكار. وبدون الملكية الفكرية، تتغير الصيغة التي يستخدمها المقاولون لحساب العائد على الاستثمار لدرجة أنه لا يوجد أي سبب للاستثمار.
  5. اليوم، تتاح المعلومات بشأن البراءات ببساطة ويسهل نسبيا التحقق من وجود شخص كان سباقا للتفكير في نفس فكرتك أم لا.
  6. فكر في الملكية الفكرية حتى قبل إنشاء شركتك. وأحط نفسك بأشخاص سبق لهم القيام بذلك.
  7. منح البراءات هو عملية؛ عليك فقط فهم قواعدها. وبهذه الطريقة تقلل من احتمالات الفشل لأنك تفهم بالتحديد كيف تجري هذه العملية.
  8. عندما تشرع في قول إنه توجد طريقة أفضل لفعل شيء ما، فإن تلك هي الخطوة الأولى على سبيل اكتشافها.

الغرض من مجلة الويبو مساعدة عامة الجمهور على فهم الملكية الفكرية وعمل الويبو، وليست المجلة وثيقة من وثائق الويبو الرسمية. ولا يراد بالتسميات المستخدمة وبطريقة عرض المادة في هذا المنشور بأكمله أن تعبر عن أي رأي كان من جهة الويبو بشأن الوضع القانوني لأي بلد أو إقليم أو منطقة أو سلطاتها أو بشأن تعيين حدودها أو تخومها. ولا يراد بهذا المنشور أن يعبر عن آراء الدول الأعضاء أو أمانة الويبو. ولا يراد بذكر شركات أو منتجات صناعية محددة أن الويبو تؤيدها أو توصي بها على حساب شركات أو منتجات أخرى ذات طبيعة مماثلة وغير مذكورة.