استمر نمو الطلب على حماية البراءات في عام 2022، واضطلع المبتكرون في الصين والولايات المتحدة واليابان وجمهورية كوريا وألمانيا بدور ريادي في الإيداعات بناءً على معاهدة الويبو للتعاون بشأن البراءات (معاهدة البراءات) التي تبسّط عملية التماس حماية البراءات في عدة بلدان.
وفقاً لإصدار مبكر من نسخة 2022 من مؤشر الابتكار العالمي للويبو، إن أربعة من تجمعات العلوم والتكنولوجيا الخمسة الكبرى في العالم تقع في شرق آسيا – تجمّع واحد في اليابان، واثنان في الصين، وواحد في جمهورية كوريا والخامس في الولايات المتحدة.
انضمت الصين إلى نظام لاهاي للتسجيل الدولي للتصاميم الصناعية، وهذا تطور كبير بالنسبة إلى نظام التصاميم الدولي، كما انضمت إلى معاهدة مراكش، فأضافت إلى مجتمع مراكش واحدة من أكبر التقاليد الثقافية والأدبية الكبرى في العالم.
تواصل نمو عدد طلبات البراءات الدولية لدى الويبو في عام 2020، وسط الحصيلة البشرية والاقتصادية الهائلة لجائحة كوفيد-19، وسجلت أكبر مودعتين وهما الصين والولايات المتحدة الأمريكية نمواً سنوياً في حجم الإيداعات.
أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) اليوم لوحة متابعة إلكترونية جديدة تتيح لممثلي الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة الآخرين رصد عمليات المنظمة أثناء جائحة كوفيد-19.
تجاوزت الصين عام 2019 الولايات المتحدة الأمريكية لتصبح أكبر مصدر لطلبات البراءات الدولية المودعة لدى الويبو في خضم عام آخر شهد نمواً قوياً في الخدمات الدولية للملكية الفكرية للمنظمة وأنشطة الانضمام إلى معاهداتها وقاعدة إيراداتها.
استأثرت آسيا بأكثر من ثلثي مجموع طلبات البراءات والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية في عام 2018؛ مع رجوع الزيادة العامة في الطلب على حقوق الملكية الفكرية إلى الصين واحتفاظ الولايات المتحدة الأمريكية بالصدارة في طلبات البراءات المودعة في أسواق التصدير.
بلغ الطلب العالمي على أدوات الملكية أرقاما قياسية في عام 2017، إذ قادت الصين النمو في إيداع البراءات والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية وغيرها من حقوق الملكية الفكرية التي تحتل صلب الاقتصاد العالمي.
اعتلت الصين المرتبة الثانية في لائحة مصادر طلبات البراءات الدولية المودعة عن طريق الويبو في عام 2017، مقلصة بذلك الفارق مع الولايات المتحدة صاحبة المرتبة الأولى منذ فترة طويلة، لتكون سنة قياسية جديدة في حجم استخدام خدمات الملكية الفكرية للويبو في مجال البراءات والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية.
بلغت إيداعات البراءات والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية أرقاما قياسية في عام 2016 وسط طلب متزايد في الصين، التي تسلّمت عدداً من طلبات البراءات يفوق العدد الإجمالي لما تلقاه من تلك الطلبات كل من الولايات المتحدة واليابان وجمهورية كوريا والمكتب الأوروبي للبراءات معاً.
تفوّقت شركة زي تي إي الصينية على منافستها شركة هوواي المحدودة للتكنولوجيا فأصبحت أكبر جهة مودعة لطلبات البراءات الدولية لدى الويبو عام 2016، وحلّت شركة كوالكوم ومقرها الولايات المتحدة في المركز الثالث في سنة شهدت طلبا شديدا على خدمات الويبو لإيداع الملكية الفكرية من براءات وعلامات تجارية وتصاميم صناعية.
بدأت مفاوضات رفيعة المستوى حول تسوية مقترحة لنظام تسجيل دولي يكفل الحماية الدولية للأسماء التي تعرِّف المنشأ الجغرافي للسلع، مثل القهوة والشاي والفاكهة والنبيذ والفخّاريات والزجاجيات والملابس.
احتلت ثلاث شركات اتصالات عملاقة من الصين والولايات المتحدة الأمريكية مركز الصدارة فيما يخص نشاط إيداع طلبات البراءات عن طريق الويبو في عام 2014 ، وهو العام الخامس على التوالي الذي يشهد تحطيم رقم قياسي ضمن مجمل النمو المُسجل في خدمات الملكية الفكرية العالمية في المنظمة.
انضمت الولايات المتحدة الأمريكية واليابان إلى نظام لاهاي للتسجيل الدولي للتصاميم الصناعية، مما يعني انضمام اقتصادين من أكبر الاقتصادات العالمية إلى سجل دولي تديره الويبو ويدعم المبدعين في جميع أرجاء العالم.
واصلت الإيداعات العالمية للبراءات تسجيل ارتفاعات سنوية قوية في 2013 معزّزة في ذلك بتحقيق معدل نمو من رقمين في الصين حيث أُودع ما يقارب ثلث طلبات البراءات العالمية البالغ عددها 2.6 مليون طلب، وتلتها، من حيث البلدان الأكثر تلقيا للطلبات، الولايات المتحدة ثم اليابان.
أسهمت الولايات المتحدة الأمريكية والصين في دفع نشاط إيداع طلبات البراءات عن طريق الويبو ليصل إلى مستوى قياسي في عام 2013، إذ تجاوز عدد طلبات البراءات الدولية السنوية، لأوّل مرّة، مستوى المائتي ألف (000 200) طلب. كما بلغت إيداعات طلبات العلامات التجارية والتصاميم الصناعية مستويات قياسية جديدة.
يشير تقرير جديد للويبو إلى أنّ إيداعات البراءات العالمية زادت في عام 2012 بأكبر معدلاتها خلال عقدين من الزمن تقريبا، بينما شهدت تسجيلات التصاميم الصناعية أعلى نمو على الإطلاق. وعاودت إيداعات الملكية الفكرية النهوض بشدة منذ تراجعها في عام 2009 حين كانت الأزمة المالية في ذروتها.
يظهر تقرير جديد للويبو أنه رغم استمرار تراجع أداء الاقتصاد العالمي، فقد تواصل نمو إيداعات الملكية الفكرية عبر العالم نموا كبيرا في سنة 2011. ويفيد التقرير أيضا أن المكتب الصيني للبراءات أصبح الأول في العالم من حيث عدد طلبات البراءات التي استلمها. وقبل سنة 2011، كانت الصين أكبر مودع لطلبات نماذج المنفعة والعلامات التجارية والرسوم والنماذج الصناعية.
International design activity saw strong growth in 2010 with WIPO receiving 2,382 applications under the 57-member Hague Agreement Concerning the International Registration of Industrial Designs, or a 32.6% increase over the previous year. The number of registered designs that were filed by applicants from the following countries increased significantly in 2010 compared to 2009: Germany (+31%), Switzerland (+42%), Turkey (+108%), Austria (+48%), Spain (541%), and Luxembourg (+271%). Similarly, international design registrations grew by 31.8% with a total 2,216 registrations in 2010.
عمدت الدول الأعضاء في 24 سبتمبر 2009 إلى تبسيط نظام التسجيل الدولي للرسوم والنماذج الصناعية وذلك عن طريق وقف العمل بالوثيقة الأولى من الوثائق الثلاثة التي تحكم اتفاق لاهاي بشأن الإيداع الدولي للرسوم والنماذج الصناعية.
سيستفيد المصممون من ست عشرة دولة عضواً في المنظمة الأفريقية للملكية الفكرية (المعروفة بالاسم الفرنسي المختصر OAPI) ابتداء من الأول من يناير/كانون الثاني 2009 من تخفيض بنسبة 90٪ في الرسوم المفروضة بموجب نظام لاهاي بشأن التسجيل الدولي للرسوم والنماذج الصناعية الذي هو عبارة عن معاهدة دولية تديرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) وتساعد المصممين على الحصول على الحماية لرسومهم ونماذجهم الصناعية في عدة بلدان. وهذا قرار اتخذته الدول الأعضاء في الويبو التي تشارك في سلسلة اجتماعات الجمعيات السنوية المنعقدة في جنيف من 22 إلى 30 سبتمبر/أيلول 2008.
رحب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، الدكتور كامل إدريس، بانضمام المنظمة الأفريقية للملكية الفكرية المعروفة بمختصرها الفرنسي (OAPI) إلى وثيقة جنيف لاتفاق لاهاي بشأن التسجيل الدولي للرسوم والنماذج الصناعية يوم 16 يونيه/حزيران 2008. ووثيقة جنيف هي إحدى المعاهدات الثلاث التي ترعى نظام لاهاي بشأن التسجيل الدولي للرسوم والنماذج الصناعية وتتيح للشركات في جميع البلدان المشاركة فيه وسيلة بسيطة وفعالة بتكلفة معقولة لجمع رسومها ونماذجها الصناعية في محفظة محمية والحفاظ عليها.
رحّب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، الدكتور كامل إدريس بانضمام الجماعة الأوروبية إلى وثيقة جنيف لاتفاق لاهاي بشأن التسجيل الدولي للرسوم والنماذج الصناعية، والتي تتيح للشركات في جميع البلدان المشاركة وسيلة بسيطة وميسورة وفعالة لحماية رسومها ونماذجها الصناعية والمحافظة عليها.