أودعت عُمان في 30 مارس 2021 صك انضمامها إلى وثيقة جنيف لاتفاق لشبونة بشأن تسميات المنشأ والمؤشرات الجغرافية ("وثيقة جنيف").

وقد أودع صك الانضمام لدى المدير العام للويبو السيد دارين تانغ، سعادة السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري، الممثل الدائم لعُمان لدى الأمم المتحدة في جنيف وسائر المنظمات الدولية في سويسرا.

وستدخل وثيقة جنيف لاتفاق لشبونة حيّز النفاذ بالنسبة إلى عُمان في 30 يونيو 2021.

ويتيح هذا الانضمام لعُمان حماية ما يخصها من تسميات المنشأ والمؤشرات الجغرافية بموجب وثيقة جنيف، مثل اللبان العماني الشهير الذي يصل سعر اللتر الواحد من زيته الصافي إلى 6000 دولار، وكذلك الماعز الجبلي، أو "الخنجر السعيدي" رمز عمان الوطني التقليدي، على سبيل المثال لا الحصر.

وتتيح وثيقة جنيف، التي دخلت حيز النفاذ في 26 فبراير 2020، لمنتجي المنتجات عالية الجودة المرتبطة بالمنشأ، نفاذا أسرع وأرخص إلى حماية التسميات المميزة المتعلقة بمنتجاتهم على الصعيد الدولي. كما تكفل وثيقة جنيف تطوير الإطار القانوني لنظام لشبونة، مما يساعد على الترويج للعديد من المنتجات المُسَوّقة عالمياً مثل موز كوستاريكا وشمبانيا وزيوت توسكانا وبلور بوهيميا.

عن وثيقة جنيف

إن وثيقة جنيف، التي تضمّ 33 بلدا مع عُمان، مصممة للمساعدة في ضمان قدرة منتجي المنتجات عالية الجودة المرتبطة بالمنشأ على حماية التسميات المميزة المتعلقة بمنتجاتهم في ولايات قانونية متعددة، إما كتسميات منشأ وإما كمؤشرات جغرافية، من خلال إيداع طلب واحد لدى الويبو ودفع مجموعة واحدة من الرسوم.

عن نظام لشبونة

تشكل وثيقة جنيف، المبرمة في عام 2015، مع اتفاق لشبونة المبرم في عام 1958 "نظام لشبونة" للتسجيل الدولي لتسميات المنشأ والمؤشرات الجغرافية وحمايتها. ويوفر نظام لشبونة، الذي سيغطي 54 بلدا مع عُمان، الحماية للأسماء التي تحدد المنشأ الجغرافي لمنتجات من قبيل القهوة والشاي والفواكه والجبن والنبيذ والفخار والزجاج والقماش.

ومن الأمثلة على تسميات المنشأ والمؤشرات الجغرافية فلفل كامبوت (كمبوديا) وجبن كومتيه (فرنسا) وتوكاج (هنغاريا)، وسجاد ساروغ اليدوي (إيران) والتيكيلا (المكسيك) ونبيذ بورتو (البرتغال) وفخار تشولوكاناس (بيرو) وزيت تبرسق (تونس).