21 يوليو 2016
دعا ستيفي وندر رسول السلام في الأمم المتحدة إلى زيادة المشاركة في معاهدة مراكش التي شهدت مؤخرا 20 انضماما أو مصادقةكانت مطلوبة لدخولها حيز النفاذ في 30 سبتمبر 2016.
وفي حديث أمام مندوبي الأمم المتحدة في نيويورك بمناسبة اليوم العالمي لنيلسون مانديلا يوم 18 يوليو 2016 حثَّ المناصر القديم لمعاهدة مراكش المندوبين على مضاعفة الجهود من أجل الانضمام إلى معاهدة "كتب للمكفوفين" الساعية إلى تعزيز النفاذ إلى المواد المطبوعة لفائدة مئات الملايين من الأشخاص من معاقي البصر عبر العالم.
الفيديو: ستيفي وندر يتحدث إلى مندوبي الأمم المتحدة عن معاهدة مراكش.
لنسخة النصية لمداخلة السيد وندر
أصحاب السعادة، السيدات والسادة،
إنه لمن دواعي سعادتي اليوم أن أبلغكم أن عملي مع الأمم المتحدة والمنظمة العالمية للملكية الفكرية قد بلغ مرحلة وضع اللمسات النهائية على معاهدة دولية تَعِدُ بالقضاء على مجاعة الكتب العالمية. وتسعى هذه المعاهدة إلى إتاحة الكتب في أنساق ميسرة لملايين الأشخاص من المكفوفين ومعاقي البصر في العالم ليقرؤوها في شتى المناطق التي كانوا محرومين فيها من النفاذ إليها سابقا وذلك بغض النظر عن مواردهم المالية.
كندا الويبو بانضمامها إلى المعاهدة رسميامؤخرا فأصبحت العضو العشرين الرئيسي المنضم وعليه ستدخل معاهدة مراكش لتيسير النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين أو معاقي البصر أو ذوي إعاقات أخرى في قراءة المطبوعات حيز النفاذ.
إن هذا اليوم يومُ عيد حقا فنحن لا نحتفل بنيلسون مانديلا هبة الله إلينا فحسب بل بفرصٍ وحريات للأشخاص المكفوفين أو معاقي البصر.
وقد استغرق الأمر ثلاثة أعوام – كرروا معي ثلاثة أعوام! كرروها من جديد - نعم استغرق ثلاثة أعوام كي تنضم الحكومات بالأعداد اللازمة إلى المعاهدة رسميا لتدخل حيز النفاذ.
فلنعمل على وجه السرعة لمساعدة الملايين من الأشخاص المكفوفين
وكيف أنتظر ثلاثة سنوات أخرى لا ينضم فيها إلا 20 بلدا. علينا أن نسرع من وتيرة العمل. فكيف ستشعرون إن غابت عنكم الكتب لتقرؤوها أو المعلومات في الأنساق الميسر لكم؟ فنجعل الكلمات واقعا وفي الحال.
ولنحقق ذلك مستلهمين روح نيلسون مانديلا الذي سعى لتحقيق المساواة والعدالة والحرية من أجل كل إنسان في العالم.
ولن تنتهي مهمتنا حتى نزيل جميع العراقيل التي تعوق النفاذ. أرجوكم فلنعمل معا للوفاء بهذا الالتزام