ما الذي يجمع بين فونوغراف توماس أديسون الذي صممه في نهاية القرن التاسع عشر ونظارات الواقع الافتراضي القادمة من القرن الحادي والعشرين؟
هما منتجان استهلاكيان يقف كل منهما دليلا على تطور كيفية نقل المبدعين عملهم إلى المستهلكين: تطور بدأ برسومات الثيران على جدران الكهوف وصولا إلى الشبكات التي لا يتصورها عقل في المستقبل، فالمحتوى الإبداعي يتجدد كل يوم.
ولسنوات عديدة، سخّر المبدعون في جميع أنحاء العالم التكنولوجيات السريعة التطور لاكتساب جمهور أوسع. ولهذا السبب كان شعار اليوم العالمي للملكية الفكرية هذا العام " الإبداع الرقمي: الثقافة تتجدد".
إن التحدي الأساسي الذي يواجه المبدعين قديم قدم الإبداع نفسه: كيف أبدع أفضل الأعمال التي يمكن تكييفها وتشاركها والحفاظ على استدامتها أيضا.
وفيما يلي سبعة طلبات براءات من القرنين التاسع عشر والعشرون وبداية القرن الحادي والعشرين، تعرض التقدم التكنولوجي الذي ساهم في ربط المبدعين بجماهيرهم بطرق مبتكرة.
1. "الفونوغراف أو آلة الكلام" 19 فبراير 1878، توماس إديسون

2. جهاز لنقل الطاقة الكهربائية، نيكولا تيسلا، 15 مايو 1900

3. نظام نقل التسجيلات الفوتوغرافية من تناظرية إلى رقمية إلى بصرية وتشغيلها، 1 سبتمبر 1966، جي. تي. راسل

4. نظام نسخ الأصوات المجسمة عالي الدقة، 19 مايو 1981، أندرياس بافيل (إيطاليا)

5. "ظرف إرسال واستقبال" الأقراص المدمجة، نيتفليكس، 16 سبتمبر 2002

6. أيبود - "طريقة استخدام مدخلات المستخدم الدورانية وجهازها" شركة أبل، 26 سبتمبر 2002

7. "طريقة لتقديم خدمة الواقع الافتراضي والجهاز الخاص بذلك" شركة سامسونج المحدودة المسؤولية للإلكترونيات، 02 سبتمبر 2015