ساموا تنضم إلى أنظمة الويبو الدولية للملكية الفكرية فيما يخص البراءات والتصاميم الصناعية والمؤشرات الجغرافية
02-10-2019أودعت ساموا صكوك انضمامها للمعاهدات الرئيسية التي تقوم عليها ثلاثة من أنظمة الملكية الفكرية الدولية للويبو - فيما يخص البراءات والتصاميم الصناعية والمؤشرات الجغرافية.
استلم المدير العام للويبو السيد فرانسس غري من وزير التجارة والصناعة والعمل في ساموا السيد لوتافي فيو سيلافي صكوك الانضمام إلى معاهدة البراءات ووثيقة جنيف لاتفاق لاهاي بشأن التسجيل الدولي للتصاميم الصناعية ووثيقة جنيف لاتفاق لشبونة بشأن التسجيل الدولي لتسميات المنشأ والمؤشرات الجغرافية.
معاهدة البراءات
ساموا هي الطرف المتعاقد الثالث والخمسين بعد المائة في معاهدة البراءات، والهدف من هذه المعاهدة هو مساعدة مودعي الطلبات في الحصول على براءات تكفل حماية دولية لاختراعاتهم، ومساعدة مكاتب البراءات على البت في منح البراءات، وتيسير نفاذ الجمهور إلى ثروة المعلومات التقنية المتعلقة بالاختراعات. ففي إطار طلب دولي واحد للحصول على براءة بناء على معاهدة البراءات، يمكن للمودعين أن يلتمسوا حماية الاختراع في بلدان عديدة عبر العالم. وتدخل معاهدة البراءات حيز النفاذ في ساموا اعتبارا من 2 يناير 2020.
نظام لاهاي
ساموا هي الطرف المتعاقد الثاني والستين في وثيقة جنيف (1999) لاتفاق لاهاي والعضو الثاني والسبعين في اتحاد لاهاي، ويشكلان معا نظام لاهاي الذي يتيح الحماية للتصاميم على أراضي ما مجموعه 89 بلدا بإيداع طلب دولي واحد وتسديد مجموعة واحدة من الرسوم. وسيدخل نظام لاهاي حيز النفاذ في ساموا اعتبارا من 2 يناير 2020.
نظام لشبونة
انضمت ساموا إلى وثيقة جنيف لاتفاق لشبونة بشأن تسميات المنشأ والمؤشرات الجغرافية. وتتيح وثيقة جنيف لمنتجي السلع ذات الجودة العالية المرتبطة بالمنشأ النفاذ على نحو أسرع وأرخص إلى حماية التعيينات المميزة لسلعهم على المستوى الدولي. كما أن هذه الوثيقة تعمل على تطوير الإطار القانوني لنظام لشبونة، ومن شأن ذلك أن يساعد على الترويج في السوق العالمية للعديد من المنتجات مثل شاي دارجيلنغ والبن الكولومبي.
وستدخل وثيقة جنيف حيز النفاذ بعد انضمام خمسة أطراف مؤهلة.