حلقة عمل بشأن بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي في مكاتب الملكية الفكرية في فيتنام والمديرية العامة للملكية الفكرية في إندونيسيا ومديرية الملكية الفكرية في تايلاند

نُظمت ثلاث حلقات عمل بشأن بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي حضرها ممثلون عن مكاتب الملكية الفكرية في فيتنام (مكتب الملكية الفكرية في فيتنام، 1-4 أكتوبر، وإندونيسيا (المديرية العامة للملكية الفكرية، 22-25 أكتوبر)، وتايلاند (مديرية الملكية الفكرية، 28-31 أكتوبر)، بمساعدة المكتب الكوري للملكية الفكرية.

(الصورة: DGIP Indonesia)

وتهدف حلقة العمل إلى تطوير الإلمام العملي بالذكاء الاصطناعي داخل مكاتب الملكية الفكرية، وتحفيز الابتكار والقدرة على التكيف مع العمل كنقطة انطلاق محورية في رحلة الذكاء الاصطناعي. وسيتحقق ذلك من خلال الأهداف التالية:

  • بناء المعرفة الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي: تزويد المشاركين بالمعرفة الأساسية لمفاهيم الذكاء الاصطناعي والمعارف الضرورية لفهم آليات وإمكانات أنظمة الذكاء الاصطناعي.
  • تطوير المهارات العملية من خلال الأنظمة التجريبية: توفير الخبرة العملية من خلال توجيه المشاركين في عملية تطوير نظامين تجريبيين: نظام البحث عن أوجه التشابه بين صور العلامات التجارية ونظام البحث عن تشابه الكلمات الدلالية للتقنيات السابقة في البراءات.
  • دعم الدمج المستدام للذكاء الاصطناعي: عرض أنظمة الذكاء الاصطناعي المطبقة بالفعل في مكاتب الملكية الفكرية الأخرى كمعايير مرجعية، وتقديم نظرة متعمقة في أفضل الممارسات. بالإضافة إلى ذلك، توفير استراتيجيات عملية لتحويل الأنظمة التجريبية إلى حلول عملية ومستدامة بالكامل.

النتائج الإجمالية

حضر حلقات العمل ما مجموعه 116 مشاركاً، 42 منهم من مكتب الملكية الفكرية في فيتنام، و40 من المديرية العامة للملكية الفكرية في إندونيسيا، و34 من مديرية الملكية الفكرية في تايلاند. وشمل ذلك 36 فاحصاً للعلامات التجارية/المؤشرات الجغرافية و43 فاحصاً للبراءات و25 من الزملاء في مجال تكنولوجيا المعلومات. وأحضر جميع المشاركين حواسيبهم المحمولة الخاصة لتطبيق الأنظمة التجريبية بأنفسهم. وفي أبريل، عُقدت أول حلقة عمل للذكاء الاصطناعي في الفلبين (IPOPHL) بحضور 23 مشاركاً.

(الصورة: Group activity, DIP Thailand)

وقد تحققت أهداف حلقة العمل بنجاح. اكتسب جميع المشاركين خبرة قيّمة في تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تجريبية، مما ساهم في إلمامهم بمفهوم الذكاء الاصطناعي وتطبيق أنظمته. وقد أتاحت لهم التمارين العملية تطوير نظامين تجريبيين للذكاء الاصطناعي وتطبيقهما باستخدام مجموعات بياناتهم الخاصة. وبتوجيهات من المتحدثين والموجهين، تعمق المشاركون في برمجة الذكاء الاصطناعي، واكتسبوا الإلمام بالعملية وشرعوا في إدخال تحسينات على الأنظمة التجريبية إلى جانب معرفة المعلومات الأساسية المرتبطة بتطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، وسّعت الأفكار التي قدمتها الويبو والمكتب الكوري للملكية الفكرية من فهم المشاركين من خلال تبادل الخبرات الواقعية بشأن أنظمة الذكاء الاصطناعي.

(الصورة: IP Vietnam)

ردود فعل المشاركين

أبرز المشاركون أن حلقة العمل هذه قدمت أفكاراً قيّمة بشأن التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي. وأعرب الكثيرون عن ثقتهم بأن المهارات التي اكتسبوها ستعزز أعمالهم، لا سيما في مجال تحسين العمليات التنظيمية.

الحصول على رؤية شاملة لكيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مكاتب الملكية الفكرية“. -فاحص علامات تجارية، مكتب الملكية الفكرية في فيتنام

”أعطت حلقة العمل نظرة ثاقبة بشأن تطبيق الذكاء الاصطناعي والترميز وكيفية تصميم أدوات الذكاء الاصطناعي.“  -فاحص براءات، المديرية العامة للملكية الفكرية في إندونيسيا

”هذا التدريب مفيد وممتع للغاية. إن الجمع بين المحاضرات التثقيفية والأنشطة التفاعلية يجعلها تجربة تعليمية رائعة. أنا واثق من أنني سأتمكن من توظيف هذه المهارات بصورة جيدة مستقبلاً.“ - فاحص براءات، مديرية الملكية الفكرية في تايلاند

”محتوى هذه الدراسة مفيد جداً لمؤسستي. لقد تمكنت، بصفتي فاحص براءات لم يسبق لي أن تعلمت عن الذكاء الاصطناعي من قبل، من فهم المزيد من هذا الدرس. سأستخدم ما تعلمته في حلقة العمل لتحسين مؤسستي.“ - فاحص براءات، مديرية الملكية الفكرية في تايلاند

”لم يكن هذا التدريب ممتعاً فحسب، بل كان مفيداً للغاية أيضاً. وبصفتي شخص ذو خلفية محدودة في مجال تكنولوجيا المعلومات وعملت في مشروع تطوير أحد الأنظمة، لم أفهم في ذلك الوقت كيفية عمل النظام بالترتيب. ولكن، بعد الانتهاء من التدريب، أصبح لدي فهم أوضح بكثير وأنا واثق من أنني سأطبق المعرفة التي اكتسبتها لتحسين عملي في المستقبل.“ - فاحص براءات، مديرية الملكية الفكرية في تايلاند

أهم الأنشطة والدروس الرئيسية التي استفاد منها المشاركون

تضمن التدريب 7 مجموعات من نتائج التعلم.

  1. المشاركة في تمارين عملية باستخدام نظام تجريبي للبحث عن تشابه صور العلامات التجارية.
  2. التدرب على استخدام نظام تجريبي للبحث عن التشابه الدلالي للتقنيات السابقة في البراءات.
  3. نقل نظامين سحابيين بنجاح إلى منظومة محلية.
  4. تحديد الاعتبارات الرئيسية لاستخدام نظام ذكاء اصطناعي مكتمل الوظائف.
  5. مناقشة مفاهيم الذكاء الاصطناعي واستراتيجيات اعتماده.
  6. النشاط الجماعي للمشاركين في عملية تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي بأنفسهم مستخدمين ما تعلموه
  7. أفكار المشاركين والنتائج التي توصلوا إليها.
(الصورة: DIP Thailand)