الملكية الفكرية وسياحة المأكولات: بيرو
ينم فن الطهي البيروفي عن مدى ثراء التنوع البيولوجي، وتمازج الثقافات في بيرو، فضلا عن استخدام المقومات المحلية والقديمة كمكونات في المطبخ الحديث.
ويعد فن الطهي في بيرو أداة للتنمية المستدامة والشاملة، تدفع سلاسل القيمة التي تضم ما يقرب من ستة ملايين شخص.
ويهدف المشروع إلى تحديد نقاط الالتقاء بين الملكية الفكرية والأطعمة التقليدية الوطنية، من أجل الارتقاء بتقاليد الطهي، وتعزيزها، والتأثير بصورة إيجابية على قطاع سياحة المأكولات في بيرو.
المخرجات
دراسة النطاق (مارس 2020)
استكشفت الدراسة اثني عشر طبقا تقليدًا في ست مناطق في بيرو، اختيرت استنادا إلى خصائصها الجغرافية المتنوعة وجاذبيتها السياحية. وشملت الأطباق محل الدراسة: أرز بالبط، وكيد، وسيبيتشي، ودجاج تشيلي، وأوكوبا، وروكوتو محشو، ولحم غنم كانداراف، وتاكنينا باتاسكا، وخنزير غينيا المشوي، وباتشامانكا، وباتاراشكا وتاكاكو مع سيزينا.
اجتماع مائدة مستديرة (مارس 2020)
في 11 مارس 2020، نظم المعهد الوطني للدفاع عن المنافسة وحماية الملكية الفكرية (المعهد الوطني) اجتماع مائدة مستديرة لمناقشة دراسة النطاق شارك فيه العديد من أصحاب المصلحة والمستفيدين المحتملين.
واختار المشاركون في الاجتماع الأطعمة التقليدية الستة التالية لغرض تحليل الملكية الفكرية:
تشيلي الدجاج
كابريتو
أوكوبا
كوي (الخنزير الغيني)
خوان
بيكانتا ألا تاكنيا
تحليل الملكية الفكرية (مارس 2022)
يدرس تحليل الملكية الفكرية الأطباق التقليدية الستة المختارة، ويقترح لكل واحد منها من أربعة إلى خمسة أدوات ملكية فكرية. تشمل الأدوات المقترحة العلامات التجارية، والعلامات الجماعية، وعلامات التصديق، إضافة إلى تسميات المنشأ، وحقوق المؤلف.
ندوة وطنية (30 يونيو 2022)
عُقدت ندوة وطنية نظمتها الويبو بالاشتراك مع المعهد الوطني للدفاع عن المنافسة وحماية الملكية الفكرية في 30 يونيو 2022.
وشدد السيد جوليان بلاسين رئيس مجلس إدارة المعهد الوطني على أهمية تحديد أدوات الملكية الفكرية للأطباق التقليدية لتنفيذها بصورة مناسبة وملموسة في قطاع السياحة والمأكولات في بيرو.
حلقة عمل دولية في أكتوبر 2022
عُقدت حلقة عمل دولية في 18 أكتوبر 2022 في مقر الويبو، وشملت البلدان الأربعة المشاركة والخبراء الذين تبادلوا تجاربهم في تنفيذ المشروع وناقشوا استنتاجاتهم وأفكارهم للعمل المستقبلي. وكجزء من الأنشطة الختامية للمشروع، نظّم حدث جانبي، على هامش الدورة 29 للجنة التنمية، عرضت فيه الفوائد المستخلصة من المشروع أمام الدول الأعضاء.
واتفقت البلدان الأربعة على أهمية مواصلة العمل، والبناء على نتائج المشروع، لإحداث تأثير على الأشخاص العاملين في قطاعي الطعام والسياحة. وحضرت منظمة السياحة العالمية (UNWTO) حلقة العمل لتستكشف مع البلدان سبل متابعة المكون السياحي في المشروع.


