03-12-2021
دعم السيد شريف سعد الله، المدير التنفيذي لأكاديمية الويبو، هيئة الإشراف على الصناعة والتجارة في كولومبيا، في إطلاق الدورة التنفيذية للتعلم عن بعد بشأن الملكية الفكرية والصادرات (DL-730) والترويج لها في كولومبيا، مدلياً ببيان في عدد شهر نوفمبر من صحيفة "Ruta PI".
يكمن هدفنا الجماعي في أن تُستخدم الدورة DL-730 كأداة تجارية في الشركات المحليّة في كولومبيا والمنطقة. وتُعدّ الدورة DL-730 مورداً مهماً للشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي. وهي تتيح نهجاً عملياً قائماً على الكفاءة من أجل التصدّي لتحديات الملكية الفكرية المشتركة التي يواجهها المصدّرين وعمّال وكالات التصدير. وتستكشف الدورة أيضاً البيئات التنظيمية الوطنية التي تسهّل الأعمال والتجارة والاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة.
السيد شريف سعد الله، المدير التنفيذي لأكاديمية الويبو
أُعدّت الدورة DL-730 في إطار مشترك كم قبل أكاديمية الويبو وبناءً على طلب البرازيل وكولومبيا والمكسيك وبدعم من.
شعبة الويبو لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي. وتتّبع الدورة نهجاً عملياً قائماً على الكفاءة من أجل التصدّي لتحديات الملكية الفكرية المشتركة التي يواجهها المصدّرين وعمّال وكالات التصدير. وتستكشف الدورة المسائل المرتبطة بالملكية الفكرية والتصدير التي تثار في بعض البيئات التنظيمية الوطنية للأعمال والتجارة والاستثمار الأجنبي المباشر في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
ويوجّه محتوى الدورة المشاركين، مستعيناً بدراسات حالة واقعية، فيما يتعلّق بالمسائل العابرة للحدود والنطاق الوطني التي يجب النظر فيها عند حماية الملكية الفكرية الخاصة بالمنتجات والخدمات. وتكون دراسات الحالات المنتقاة ذات صلة بالصناعات التي تتّسم بأهمية على الصعيد الإقليمي فيما يتعلّق بتصدير السلع والخدمات، على غرار التجارة الإلكترونية والسياحة والفنون الثقافية والزراعة والموضة والبرمجيات.
وتتضمّن الدورة ستّ وحدات وتقييم خطّي نهائي، متناولةً عدد من المواضيع، منها:
ويعمل المشاركون، خلال الدورة، على وضع قائمة مرجعية عملية بالأنشطة، تكون قابلة للتكييف لتتماشى مع بيئة التصدير الخاصة بهم.
وقد صُممت الدورة DL-730 مع مميزات خاصة تسمح بتكييف المحتوى من أجل الاستخدام الوطني، بما في ذلك التدريب الميداني الذي تجريه مكاتب الملكية الفكرية وغيرها من الأطراف الوطنية المعنيّة كوكالات التصدير.