ندوة تعليم عن بعد بشأن الملكية الفكرية للمعلمين في زامبيا
12-12-2018
عقدت ندوة دولية مدتها أربعة أيام بهدف تثقيف المعلمين في مجال الملكية الفكرية في لوساكا، زامبيا في الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر 2018. ونظمت أكاديمية الويبو الندوة بالاشتراك مع جمعية كوريا للنهوض بالاختراع (KIPA) ومكتب كوريا للملكية الفكرية (KIPO) ووكالة تسجيل البراءات والشركات في زامبيا (PACRA)
والندوة الدولية جزء من مبادرة إطلاق خدمة الملكية الفكرية من أجل الشباب والمعلمين (IP4Youth&Teachers) لتوليد المعرفة في المنطقة.
ما المواضيع التي شملتها الندوة؟
سعت الندوة أساساً إلى تزويد المربّين بالأدوات التي يحتاجونها لإدراج مفاهيم الملكية الفكرية في مناهجهم المدرسية. وشملت الندوة عدة حلقات عمل تدريبية لوضع خطط دروس في الملكية الفكرية، وتحديد النتائج التعليمية والنماذج التي يمكن للمدرسين استخدامها في الفصول الدراسية.
ومن خلال سلسلة من المحاضرات وحلقات عمل للمتابعة، تناولت الندوة العديد من المواضيع التالية:
- تعليم الملكية الفكرية في المدارس الثانوية؛
- سياسات التعليم في مجال الملكية الفكرية؛
- جدوى التدريب المهني بالنسبة للمعلمين من أجل التعليم في مجال الملكية الفكرية؛
- أهمية الملكية الفكرية بالنسبة للشباب المبدعين والمخترعين وطلبة شعب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
- تدريب المعلمين كجزء من استراتيجية لتطوير الموارد البشرية في مجال الملكية الفكرية؛
- تمارين عملية بواسطة الألعاب؛
- دراسات إفرادية لحكم السابقين والمعارف التقليدية في أفريقيا.
وعمل المسؤولون من مكاتب الملكية الفكرية ووزارات التعليم جنبا إلى جنب خلال الندوة ووضعوا خطة عمل من أجل التدريس المحلي لدور الملكية الفكرية في الابتكار والإبداع.
عن المشاركين
حضر هذه الندوة الدولية عن التعليم في مجال الملكية الفكرية 57 من المعلمين والمربين وصانعي السياسات، من 14 بلدا من البلدان النامية والبلدان الأقل نموا.
ما يقوله المشاركون
أبدى المشاركون ردود أفعال إيجابية للغاية على النسخة الأولى من الندوة منها:
أنا فخورة بالمشاركة في دورة الملكية الفكرية هذه. إنها تجربة جيدة، استفدت منها الكثير بشأن دور الملكية الفكرية في التعليم، وأنا متلهفة للشروع في تطبيق ما تعلمته في بلدي. فقد تعلمت عن أهمية الملكية الفكرية بالنسبة للأجيال الناشئة.
جانيت لانغات شيبيت، كينيا
الإبداع والابتكار في المقام الأول أمران سأنقلهما إلى المعلمين الذين أعمل معهم بصفتي مطور برامج تعليمية. وستساعدنا المعلومات المكتسبة كمجال لتشجيع وإدراج أساليب إبداعية في تعليم طلابنا حتى نتمكن من تكوين أدمغة مبتكرة في المستقبل. ويتماشى ذلك مع سياستنا التعليمية الوطنية وشعارها "تثقيف أجيال المستقبل.
بريسكا سيليبومبوي موسوندا، زامبيا
أنار التدريب المباشر بقدر كبير تصوّراتي عن الحاجة إلى تعليم في مجال الملكية الفكرية على جميع المستويات الدراسية. وخلصت إلى أن التعليم في مجال الملكية الفكرية لا يقتصر على المسألة القانونية، بل هو مسألة جدية تتعلق بالمنهج الدراسي. وأتمنى تسخير ولايتي للتسريع بإدراج التعليم في مجال الملكية الفكرية في النظام التعليمي الأوغندي.
جونتان موجيني، أوغندا
غيّر البرنامج حياتي وجعلني أنظر للأشياء بطريقة مختلفة. وبالفعل ينبغي أن تصبح الملكية الفكرية جزءا من المناهج الدراسية من أجل زيادة التشديد على أهمية الإبداع والابتكار بالنسبة لطلابنا. وكانت الندوة ممتازة.
سام سيشالوي، زامبيا