عن الملكية الفكرية التدريب في مجال الملكية الفكرية التوعية بالملكية الفكرية الملكية الفكرية لفائدة… الملكية الفكرية و… الملكية الفكرية في… معلومات البراءات والتكنولوجيا معلومات العلامات التجارية معلومات التصاميم الصناعية معلومات المؤشرات الجغرافية معلومات الأصناف النباتية (الأوبوف) القوانين والمعاهدات والأحكام القضائية المتعلقة بالملكية الفكرية مراجع الملكية الفكرية تقارير الملكية الفكرية حماية البراءات حماية العلامات التجارية حماية التصاميم الصناعية حماية المؤشرات الجغرافية حماية الأصناف النباتية (الأوبوف) تسوية المنازعات المتعلقة بالملكية الفكرية حلول الأعمال التجارية لمكاتب الملكية الفكرية دفع ثمن خدمات الملكية الفكرية هيئات صنع القرار والتفاوض التعاون التنموي دعم الابتكار الشراكات بين القطاعين العام والخاص المنظمة العمل مع الويبو المساءلة البراءات العلامات التجارية التصاميم الصناعية المؤشرات الجغرافية حق المؤلف الأسرار التجارية أكاديمية الويبو الندوات وحلقات العمل اليوم العالمي للملكية الفكرية مجلة الويبو إذكاء الوعي دراسات حالة وقصص ناجحة في مجال الملكية الفكرية أخبار الملكية الفكرية جوائز الويبو الأعمال الجامعات الشعوب الأصلية الأجهزة القضائية الموارد الوراثية والمعارف التقليدية وأشكال التعبير الثقافي التقليدي الاقتصاد المساواة بين الجنسين الصحة العالمية تغير المناخ سياسة المنافسة أهداف التنمية المستدامة الإنفاذ التكنولوجيات الحدودية التطبيقات المحمولة الرياضة السياحة ركن البراءات تحليلات البراءات التصنيف الدولي للبراءات أَردي – البحث لأغراض الابتكار أَردي – البحث لأغراض الابتكار قاعدة البيانات العالمية للعلامات مرصد مدريد قاعدة بيانات المادة 6(ثالثاً) تصنيف نيس تصنيف فيينا قاعدة البيانات العالمية للتصاميم نشرة التصاميم الدولية قاعدة بيانات Hague Express تصنيف لوكارنو قاعدة بيانات Lisbon Express قاعدة البيانات العالمية للعلامات الخاصة بالمؤشرات الجغرافية قاعدة بيانات الأصناف النباتية (PLUTO) قاعدة بيانات الأجناس والأنواع (GENIE) المعاهدات التي تديرها الويبو ويبو لكس - القوانين والمعاهدات والأحكام القضائية المتعلقة بالملكية الفكرية معايير الويبو إحصاءات الملكية الفكرية ويبو بورل (المصطلحات) منشورات الويبو البيانات القطرية الخاصة بالملكية الفكرية مركز الويبو للمعارف الاتجاهات التكنولوجية للويبو مؤشر الابتكار العالمي التقرير العالمي للملكية الفكرية معاهدة التعاون بشأن البراءات – نظام البراءات الدولي ePCT بودابست – نظام الإيداع الدولي للكائنات الدقيقة مدريد – النظام الدولي للعلامات التجارية eMadrid الحماية بموجب المادة 6(ثالثاً) (الشعارات الشرفية، الأعلام، شعارات الدول) لاهاي – النظام الدولي للتصاميم eHague لشبونة – النظام الدولي لتسميات المنشأ والمؤشرات الجغرافية eLisbon UPOV PRISMA الوساطة التحكيم قرارات الخبراء المنازعات المتعلقة بأسماء الحقول نظام النفاذ المركزي إلى نتائج البحث والفحص (CASE) خدمة النفاذ الرقمي (DAS) WIPO Pay الحساب الجاري لدى الويبو جمعيات الويبو اللجان الدائمة الجدول الزمني للاجتماعات وثائق الويبو الرسمية أجندة التنمية المساعدة التقنية مؤسسات التدريب في مجال الملكية الفكرية الدعم المتعلق بكوفيد-19 الاستراتيجيات الوطنية للملكية الفكرية المساعدة في مجالي السياسة والتشريع محور التعاون مراكز دعم التكنولوجيا والابتكار نقل التكنولوجيا برنامج مساعدة المخترعين WIPO GREEN WIPO's PAT-INFORMED اتحاد الكتب الميسّرة اتحاد الويبو للمبدعين WIPO ALERT الدول الأعضاء المراقبون المدير العام الأنشطة بحسب كل وحدة المكاتب الخارجية المناصب الشاغرة المشتريات النتائج والميزانية التقارير المالية الرقابة

منصةAccess Infinity: توفير محتوى ميسر للمستخدمين ذوي الإعاقة في قراءة المطبوعات في البلدان النامية

ديسمبر 2023

بقلم كاثرين جيويل، شعبة المعلومات والتواصل الرقمي، الويبو

في يوليو 2023، وقعت شركة Tata Consultancy Services (TCS) والويبو اتفاقًا لدمج منصة TCS Access Infinity في المكتبات الشريكة لاتحاد الكتب الميسّرة التابع للويبو في البلدان النامية. ويعد التعاون بزيادة عدد العناوين المتاحة للمستخدمين بأنساق ميسرة في هذه البلدان. وفي مقابلة أجريت مؤخرًا مع مجلة الويبو، ناقش شاروداتا جادهاف، العالم الرئيسي ورئيس قسم البحث والابتكار الميسرين في شركة TCS، والمهندس الرئيسي لمنصة Access Infinity، التحديات المرتبطة بإنشاء هذه المنصة الرائدة وتأثيرها في تحويل مشهد النشر الرقمي وحياة الملايين من المستخدمين ذوي الإعاقات في قراءة المطبوعات.

توفر منصة Access Infinity من شركة Tata Consultancy Services للمستخدمين ذوي الإعاقات في قراءة المطبوعات نفاذا سلسًا إلى الكتب والمعلومات التي يحتاجون إليها. (الصورة: FG Trade / E+)

كيف جاءت فكرة إنشاء المنصة؟

في شركة TCS حيث أعمل، نقوم بالبحث والتطوير في مجالات متنوعة لتيسير النفاذ. ويتضمن ذلك منصات التشغيل الآلي لتوحيد تنفيذ إمكانية النفاذ، وتيسير المحتوى، والذكاء الاصطناعي، والحلول القائمة على التعلم الآلي (ML) لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على التغلب على إعاقاتهم، والبحث في التكنولوجيات المستقبلية مثل الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR)، وواجهات الدماغ والحاسوب، والإبصار الحاسوبي، والإيماءات الهوائية وما إلى ذلك. وتؤمن شركة TCS بأهمية رد الجميل للمجتمع. ولهذا السبب، بالشراكة مع Daisy Forum of India (DFI)، قمنا ببناء ونشر ومواصلة الدعم الفني لمنصة Access Infinity في جميع أنحاء الهند دون أي تكلفة لضمان تشغيلها بسلاسة. وتعد المنصة مجرد تعبير واحد عن التزاماتنا بالمسؤولية الاجتماعية للشركات.

كان هدفنا هو تطوير نظام بيئي رقمي قُطري من شأنه تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في قراءة المطبوعات من النفاذ إلى المحتوى بالنسق الذي يناسبهم ليعيشوا حياة مثمرة ومستقلة.

وانطلقت منصة Access Infinity عندما علمنا من DFI وجهات أخرى أن خمسة في المائة فقط من المحتوى المنشور حول العالم متاح بأنساق ميسرة. فبدأنا التحقيق في المشكلة. وكان هدفنا هو تطوير نظام بيئي رقمي قُطري من شأنه تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في قراءة المطبوعات من النفاذ إلى المحتوى بالنسق الذي يناسبهم ليعيشوا حياة مثمرة ومستقلة.

ما هي التحديات الرئيسية التي واجتهموها في تطوير المنصة؟

يتوقف نجاح المنصة على نشرها واستيعابها بسلاسة. ولتحقيق ذلك، كان علينا معالجة الاهتمامات المحددة لكل مجموعة من أصحاب المصلحة (الناشرين، ومنشئي المحتوى، والموزعين، والمستخدمين النهائيين)، دون تعطيل عملياتهم القائمة. ففي بلد يتحدث لغات متعددة ويتمتع فيه الناس بكفاءات تكنولوجية مختلفة، كان ذلك تحديًا كبيرًا.

ولن نتمكن من بناء ثقة الناشرين في النظام إلا من خلال حماية المحتوى من الانتشار لتجنب الإضرار بالمصالح التجارية لأصحاب المصلحة.

وكان علينا أيضًا التأكد من أن النظام الإيكولوجي الذي قمنا بتطويره يتوافق مع قانون حق المؤلف الوطني من حيث ضمان أن المستخدمين ذوي النية الحسنة فقط هم الذين يمكنهم النفاذ إلى المحتوى من خلال النظام الأساسي. ولن نتمكن من بناء ثقة الناشرين في النظام إلا من خلال حماية المحتوى من الانتشار لتجنب الإضرار بالمصالح التجارية لأصحاب المصلحة.

ومن خلال التحليل المتعمق لمشهد النشر الرقمي في الهند، توصلنا إلى فكرة النظام الإيكولوجي Access Infinity، وفي هذه العملية، قمنا بتطوير مجموعة متنوعة من التكنولوجيات المبتكرة.

ما هي أنواع الحلول التي قمتم بتطويرها لمعالجة مخاوف أصحاب المصلحة؟

بالنسبة للناشرين، قمنا بتطوير حلنا الذي يستند إلى نقرة واحدة. ففي الهند، غالبا ما يستحوذ على مجال النشر شركات مملوكة لعائلات، وكان الكثير منهم مترددين في التحول إلى إنتاج الكتب "المعدة أصلاً في أنساق ميسرة". وتراوحت مخاوفهم بين استثمار رأس المال والتدريب الذي يتطلبه، إلى التهديد المتصور لمصالحهم التجارية الناتج عن مشاركة المحتوى مع مؤسسات خارجية لتحويله إلى أنساق ميسّرة.

ويعالج حلنا الذي يستند إلى نقرة واحدة تلك المخاوف دون المساس بالأمن أو فرض متطلبات تدريب منهكة أو استثمار رأسمالي. إذ يُحمّل المحتوى بأنساق مختلفة (txt، Word، html، rtf، xml) ويُحول بنقرة واحدة إلى أنساق برايل أو E-PUB3 أو Daisy أو أنساق Daisy لمزامنة الصوت/النص. وعند التحويل، يُحذف الملف الأصلي.

وفيما يخص المستخدمين النهائيين؟

بالنسبة للمستخدمين النهائيين، الذين لديهم احتياجات متنوعة، قمنا بتطوير نظام تسليم متعدد القنوات مع مجموعة متنوعة من خيارات التنزيل، بما في ذلك عبر تطبيق شبكي مخصص أو هاتف محمول أو واجهة برمجة تطبيقات مضمنة في أجهزة القراءة بنظامDAISY. ولدينا عملية توزيع غير شبكية بحيث يمكن تنزيل الكتب وشحنها من خلال بطاقات SD والأقراص المضغوطة عبر المكتبات عند الضرورة.

وقمنا أيضًا بوضع فهرس وطني للمصنفات بأنساق ميسرة للتغلب على القيود المعيقة وتفادي الازدواجية المهدرة المرتبطة بالنظام الموجود مسبقًا لإنتاج وتوزيع الكتب بأنساق ميسرة.

ويصل المستخدمون إلى الفهرس من خلال نظام بسيط لتسجيل الدخول ويمكنهم طلب الكتب التي يريدونها، بالنسق الذي يناسبهم، من أي مكان في الهند.

تعد منصة Access Infinity بمثابة حل شامل.

باختصار، تُعد منصة Access Infinity بمثابة حل شامل. فهي تتناول اهتمامات جميع أصحاب المصلحة؛ ويضمن مساءلة جميع الأطراف؛ ويتيح النفاذ السلس إلى الموارد والخدمات التعليمية؛ وهو متوافق تمامًا مع قانون حق المؤلف الوطني الهندي ومعاهدة مراكش.

كم من الوقت استغرقتم لتطوير المنصة؟

بدأنا العمل في عام 2014. وأطلقنا المنصة رسميًا في عام 2016، ونستمر في تحسينها استجابةً لملاحظات المستخدمين. فعلى سبيل المثال، نعمل حاليًا على تطوير إمكانات جديدة للقراءة عبر الإنترنت، بما في ذلك واجهات تدعم Alexa وGoogle Home، حتى يتمكن المستخدمون من البحث عن المحتوى وتنزيله من خلال هذه القنوات. وستمكننا هذه التحسينات وغيرها من تأمين المنصة في المستقبل.

لماذا من المهم جدًا إتاحة المحتوى للأشخاص الذين يعانون من إعاقات في قراءة المطبوعات؟

يعد الوصول إلى المعلومات بشكل ميسّر حاجة أساسية وجزءًا لا يتجزأ من تنمية الفرد. عندما يتعذر على الأشخاص الذين يعانون من إعاقات في قراءة المطبوعات النفاذ إلى المعلومات التي يحتاجون إليها، فإن كل جانب من جوانب حياتهم يتعرض للخطر ويصبح أكثر صعوبة. من المستحيل قراءة رواية، أو صحيفة، أو قائمة طعام، أو وصفة طبية، وغير ذلك الكثير.

يعد الوصول إلى المعلومات بشكل ميسّ حاجة أساسية وجزءًا لا يتجزأ من تنمية الفرد.

للنفاذ إلى المعلومات تأثير هائل على قدرة الفرد في الحصول على التعليم وتأمين العمل وتحقيق التمكين الاقتصادي والاستقلال والاندماج اجتماعيا.

وتساعد منصة Access Infinity على خلق بيئة يستطيع فيها الأشخاص الذين يعانون من إعاقات في قراءة المطبوعات النفاذ إلى المحتوى الذي يناسبهم، والتنافس على قدم المساواة، وتقديم مساهمة ذات معنى للمجتمع والاقتصاد.

منذ نشر Access Infinity في الهند، ما هو التأثير الذي حققتموه؟

حتى الآن، يتوفر حوالي 700000 عنوان إضافي بنسق ميسّر من خلال المنصة. كما يتوفر حاليا المحتوى التعليمي بنسق ميسّر في 18 من مجالس التعليم الحكومية البالغ عددها 33 مجلسًا في الهند، بالإضافة إلى العديد من برامج البكالوريوس والدراسات العليا، بما في ذلك برامج الدكتوراه المختارة. ويمكن الآن أيضًا للطلاب الذين يجتازون اختبارات الخدمة المدنية وبرامج الماجستير في إدارة الأعمال شديدة التنافسية، والتي تعد من بين أصعب الاختبارات، النفاذ إلى المحتوى بنسق ميسّر.

تضع منصة Access Infinity أساسًا صلبا للأشخاص الذين يعانون من إعاقات في قراءة المطبوعات في الهند للنفاذ إلى المعرفة والمعلومات التي يحتاجون إليها ليعيشوا حياة مُرضية ومستقلة.

ونشهد أيضًا تزايد عدد الناشرين، بما في ذلك دور الإعلام، الذين يستخدمون المنصة لتحويل محتواهم إلى أنساق ميسّرة. وهذا يعني أن الأشخاص الذين يعانون من إعاقات في قراءة المطبوعات يمكنهم الآن النفاذ إلى صحف يومية من اختيارهم على قدم المساواة مع القراء المبصرين.

وأثناء تطوير المنصة، قامت شركة TCS ومنتدىDFI وشركاؤهما أيضًا بتطوير العديد من التكنولوجيات الهامشية لدعم احتياجات المستخدمين النهائيين وجعلهم مستقلين قدر الإمكان. ونتيجة لذلك، نرى الآن المزيد من المستخدمين ذوي الإعاقة في قراءة المطبوعات يستهلكون المزيد من المحتوى ويسعون وراء الفرص التعليمية.

وتضع منصة Access Infinity أساسًا صلبا للأشخاص الذين يعانون من إعاقات في قراءة المطبوعات في الهند للنفاذ إلى المعرفة والمعلومات التي يحتاجون إليها ليعيشوا حياة مُرضية ومستقلة.

ونهدف في غضون ثلاث سنوات في TCSوDFI إلى جذب مليار مستخدم إلى المنصة وإتاحة مليون عنوان بنسق ميسّر. وتقترب Access Infinity من تحقيق هذه الأهداف الطموحة.

يقول شاروداتا جادهاف، في معرض إشادته بتعاون شركة TCS مع منتدى Daisy في الهند: "لقد قمنا بتغيير العقليات وقمنا ببناء ثقافة النشر الميسّر، والذي أصبح الآن أولوية في الهند". (الصورة: بإذن من شاروداتا جادهاف)

ما هو الدور الذي لعبه منتدى Daisy الهندي في المشروع؟

لعب منتدى DFI دورًا محوريًا في تطوير منصة Access Infinity ونشرها بنجاح في الهند. وكان منتدى DFI شريكًا رئيسيًا لأنه يضم أكثر من 200 صاحب مصلحة، بما في ذلك المدارس والمنظمات غير الحكومية التي تنتج محتوى ميسّر وتتيح مكتبات وناشرين وجامعات في هذا الشأن، بالإضافة إلى المعهد الوطني لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية (المعهد الوطني)، الذي يشكل جزءا من وزارة العدالة الاجتماعية والتمكين. وبالشراكة مع منتدى DFI والمعهد الوطني، تمكنت شركة TCS من إعادة تشكيل النشر الرقمي في الهند وتحسين نوعية حياة الملايين من الأشخاص الذين يعانون من إعاقات في قراءة المطبوعات.

وإنني أشيد برؤية والتزام ديبندرا مانوتشا، رئيس منتدى DFI، وعمله الدؤوب لضمان توافر المحتوى التعليمي، وهو أمر بالغ الأهمية في تغيير حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في قراءة المطبوعات.

إن التغييرات الإيجابية التي نراها اليوم تنبع من هذا التعاون الملهم، بالإضافة إلى شغف والتزام جميع الذين عملوا بجد لجعل هذا التحول ممكنًا.

معًا، قمنا بتغيير العقليات وقمنا ببناء ثقافة النشر الميسّر، والتي أصبحت الآن أولوية في الهند. وتُعد منصة Access Infinity العمود الفقري لهذا التحول، مما يتيح للأشخاص الذين يعانون من إعاقات في قراءة المطبوعات الحصول على المحتوى بسهولة مثل المستخدمين المبصريبن.

ما هو الدور الذي تلعبه الملكية الفكرية في تطوير منصة Access Infinity؟

Access Infinity هو نتاج أفكار مبتكرة وأبحاث شاملة وتطوير تكنولوجي، بما في ذلك الاستخدام المكثف لتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، التي تجريها شركة TCS. وعلى هذا النحو، قمنا بتقديم العديد من البراءات لحماية هذه الأصول الفكرية، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى أن تطبيقها لا يقتصر على منصة Access Infinity. استُغلت هذه التكنولوجيات أيضًا في حلولنا التجارية الأخرى.

وعند تسجيل براءات هذه التكنولوجيات، لم يكن الدافع وراءنا هو المصالح التجارية، بل كان تصميمنا على جعل شركة TCS في وضع يسمح لها بإحداث تأثير اجتماعي مفيد. ومن خلال توسيع نطاق الخدمات الرقمية المضمنة مع هذه التكنولوجيات لعملائنا العالميين، فإننا نضمن أيضًا النفاذ إلى المحتوى الخاص بهم. بمعنى آخر، بغض النظر عن الخدمات الرقمية التي يقدمونها، أو القطاعات التي يعملون فيها، فعندما يستخدمون حلولنا، يمكنهم أيضًا خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في قراءة المطبوعات.

ما هي الخطوة التالية بخصوص منصة Access Infinity؟

تعمل شركة TCS حاليًا على دمج Access Infinity مع منصة اتحاد الكتب الميسّرة العالمية لضمان استفادة المستخدمين ذوي الإعاقة في قراءة المطبوعات في أكثر من 50 بلد نامي. وهذا من شأنه أن يجعل النفاذ السلس عبر الحدود (دون تدخل بشري) حقيقة واقعة في هذه البلدان، في حين يجعل من الممكن التغلب على أي تحديات تكنولوجية قد تنشأ.

إن تعاوننا مع اتحاد الكتب الميسّرة سيمكننا من التعامل مع تحديات الحاضر والبقاء على صلة بالاحتياجات المستقبلية. وتظهر تكنولوجيات جديدة وأكثر تطورا كل يوم، لذا من المهم أن نستفيد من الفرص التي تخلقها بينما نستعد للمستقبل.

وتظهر تكنولوجيات جديدة وأكثر تطورا كل يوم، لذا من المهم أن نستفيد من الفرص التي تخلقها بينما نستعد للمستقبل.

إن تعاوننا مع اتحاد الكتب الميسّرة سيمكننا من التعامل مع تحديات الحاضر والبقاء على صلة بالاحتياجات المستقبلية. كما أنها ستمكننا من تقديم فوائد إيجابية طويلة المدى لحياة الأشخاص الذين يعانون من إعاقات في قراءة المطبوعات في جميع القارات.

ماذا يعني لك شخصياً أن تكون جزءاً من هذا المشروع؟

على المستوى المهني، أنا فخور جدًا لأنني لعبت دورًا رئيسيًا في إنشاء هذه المنصة. وكشخص يعاني من صعوبات في قراءة المطبوعات، فإنني أستفيد أيضًا من المنصة. لقد واجهت العديد من التقلبات في حياتي، ولكن بفضل التكنولوجيا، تمكنت من اكتساب مهارات جديدة وتقليل التحديات التي أواجهها والعيش بشكل مستقل تمامًا.

لقد غيرت التكنولوجيات الرقمية حياتي. إنهت مكنتني من بناء مسيرتي المهنية والقيام بالعمل الذي أقوم به اليوم. ولهذا السبب أصبح تطويرها مهمة حياتي. أشعر بمسؤولية كبيرة لمواصلة إحداث تغيير في حياة الأشخاص الآخرين الذين يعانون من إعاقات في قراءة المطبوعات.

وتُعد منصة Access Infinity إحدى المبادرات العديدة التي أعمل عليها للمساعدة في تحويل مشهد النشر الميسّر. أنا محظوظ جدًا لأن شركة TCS منحتني الفرصة للعمل في هذا المجال، وهو شغفي. لقد مكنتني منصة Access Infinity من استخدام تجربتي الحياتية وخبرتي لمساعدة الآخرين في النفاذ إلى المعرفة والمعلومات التي يحتاجون إليها ليعيشوا حياة مستقلة. إنها قريبة جدًا إلى قلبي.

الدكتور شارو في رحلته الشخصية

لقد فقدت بصري عندما كان عمري 13 عامًا. كنت جالسا في الفصل وفجأة ظهرت بقع داكنة في عيني ولم أتمكن من رؤية السبورة. أخبرني الأطباء بعد ذلك أن شبكية العين انفصلت تمامًا في عيني اليسرى. ومازلت أعاني من محدودية الرؤية في عيني اليمنى. كان ذلك في عام 1980 ولم يكن هناك علاج لهذا.

بعد أن فقد بصره في سن مبكرة، أعطت لعبة الشطرنج شاروداتا جادهاف الثقة بالنفس ليؤمن أنه قادر على تحقيق شيء ما في حياته. (الصورة: بإذن من شاروداتا جادهاف)

بحلول أواخر الثمانينات فقدت بصري تمامًا. اعتقد ان حياتي انتهت. لم أستطع أن أستوعب كيف يمكنني كشخص مكفوف أن أعيش حياة مستقلة. حتى والدي اعتقدا أن العمى سيمنعني من فعل أي شيء في حياتي.

وبعد الكثير من التأمل، قررت أنني بحاجة إلى مواصلة دراستي، وهو ما فعلته بفضل مساعدة أصدقائي. لكن نقطة التحول الحقيقية جاءت في عام 1985، عندما اكتشفت لعبة الشطرنج.

الشطرنج هي لعبة يستطيع فيها المكفوف التنافس على قدم المساواة مع اللاعبين المبصرين، دون أي معاملة خاصة. قضيت ساعات في تعلم اللعبة وسرعان ما بدأت في هزيمة أصدقائي المبصرين. لقد حققت أداءً جيدًا أيضًا في العديد من البطولات المحلية ثم واصلت المنافسة في المسابقات الدولية. لقد منحني هذا الإيمان بالنفس والثقة لأجرؤ على الحلم بأنني أستطيع أن أفعل شيئًا ما في حياتي. ثم، في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، أثناء طفرة الكمبيوتر الكبيرة في الهند، اكتشفت الحوسبة.

باختصار، لقد درست البرمجة ولم أنظر إلى الوراء أبدًا. تركت وظيفة مريحة في أحد البنوك وانضممت إلى شركة صغيرة لتكنولوجيا المعلومات حيث سرعان ما أصبحت قائد المشروع. ثم انتقلت إلى شركة TCS، مما أتاح لي الفرصة للتنافس مع أفضل العقول في العالم، واستكشاف أفكار جديدة والبحث في مهام معقدة للغاية. لقد لعب مدير التكنولوجيا التنفيذي الحالي المشرف علي، أنانث كريشنان، دورًا مهمًا للغاية في تشكيل مسيرتي المهنية. لقد مكنتني المهام المعقدة والصعبة للغاية التي أرسلها لي من النمو والنجاح.

لقد لعبت التكنولوجيا دورًا حاسمًا في حياتي. ولهذا السبب أريد التأكد من أن لها نفس التأثير على الآخرين. لقد كان الأمر صعبًا، وواجهت العديد من التحديات. لم أتخيل يوماً أنني سأصل إلى هذه المرحلة. ولكن بالصدق والعمل الجاد والأصدقاء والزملاء الداعمين تمكنت من النجاح.

أؤمن بشدة أنه لا يوجد شيء مستحيل عندما تؤمن بنفسك، خاصة عندما تنظر إلى المشاكل على أنها فرص.

الغرض من مجلة الويبو مساعدة عامة الجمهور على فهم الملكية الفكرية وعمل الويبو، وليست المجلة وثيقة من وثائق الويبو الرسمية. ولا يراد بالتسميات المستخدمة وبطريقة عرض المادة في هذا المنشور بأكمله أن تعبر عن أي رأي كان من جهة الويبو بشأن الوضع القانوني لأي بلد أو إقليم أو منطقة أو سلطاتها أو بشأن تعيين حدودها أو تخومها. ولا يراد بهذا المنشور أن يعبر عن آراء الدول الأعضاء أو أمانة الويبو. ولا يراد بذكر شركات أو منتجات صناعية محددة أن الويبو تؤيدها أو توصي بها على حساب شركات أو منتجات أخرى ذات طبيعة مماثلة وغير مذكورة.