
تمكين التغيير: المرأة في الابتكار والإبداع
في 26 أبريل من كل عام نحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية للاطلاع على الدور الذي تلعبه حقوق الملكية الفكرية (براءات وعلامات تجارية وتصاميم صناعية وحق مؤلف) في تشجيع الابتكار والإبداع.
تحتفل حملة اليوم العالمي للملكية الفكرية هذا العام ببراعة وإبداع وفضول وشجاعة النساء اللاتي يقُدن التغيير في عالمنا ويشكلن مستقبلنا المشترك.
في كل يوم تخرج النساء باختراعات تغير قواعد اللعبة ويبدعن في كل ما يحسّن أسباب الراحة ويحوّل المعيشة ويزيد الإنسان فهماً في علوم شتى، من الفيزياء الفضائية إلى النانوتكنولوجيا ومن الطب إلى الذكاء الاصطناعي والروبوتية.
وفي مجال الإبداع، أكان في الأفلام أو الرسوم المتحركة أو في الموسيقى والأزياء أو النحت والرقص والأدب والفن وغيرها كثر، تُصوّر النساء ثقافة جديدة ويرفعن رهانات الفنون والتعبير الإبداعي فتصطحبننا في عوالم جديدة من التجارب والفهم.
إن المساهمات المهمة والملهمة التي تقدمها نساء من حول العالم لا حصر لهن إنما تمكّن التغيير في عالمنا. والتحلي بهذه الروح "القادرة على كل شيء" لا بد أن تلهمنا جميعا. وإنجازاتهن الرائعة ميراث لا يقيّم بثمن يهبنه لفتيات اليوم اللواتي يطمحن إلى الإبداع والاختراع في المستقبل.
وتتبوأ النساء اليوم أكثر من أي وقت مضى مناصب القيادة ويُسمعنا صوتهن في مجال العلوم والتكنولوجيا والأعمال والفنون. وهذا خبر يبشر بالخير. فيدا بيد، رجالا ونساء، تغدو البشرية أقوى وأمتن وتتحسن قدراتنا على إغناء ثروتنا الثقافية المشتركة وتطوير الحلول الفعالة للحد من الفقر وتحسين الصحة في العالم وصون البيئة.
وقد حان الأوان للتفكير في السبل الكفيلة بزيادة أعداد النساء والفتيات المبتكرات والمبدعات في العالم ومدى أهمية ذلك.
واحتفاليات هذا العام باليوم العالمي للملكية الفكرية فرصة سانحة لتسليط الأضواء على الدور الذي يمكن لنظام الملكية الفكرية أن يضطلع به في دعم المبتكرات والمبدعات (بل الجميع) في سعيهن من أجل الوصول بأفكارهن المذهلة إلى الأسواق.
عليك بالانضمام إلى حديثنا وإخبارنا عن مخترعات أو مبدعات من محيطك يجعلن التغيير ممكنا!
وأطلعونا على ابتكارات أحلامكم: عبر الهاشتاغ worldipday#.