يتأثر المطبخ المغربي بالعديد من المصادر؛ سواء كانت المطابخ العربية والبربرية واليهودية، أم مطابخ المنطقة الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا.
ويهدف المشروع إلى تعزيز الانتفاع بأدوات الملكية الفكرية المتعلقة بتقاليد الطهي (الأطعمة والمشروبات والحرف اليدوية) في قطاع السياحة في المغرب، والتمكين من تطوير تقاليد وثقافة الطهي في المغرب واستغلالها على نحو مستدام.
(الصورة: ستوك /بيكتشربارتنرز)
المخرجات
دراسة النطاق (نوفمبر 2021)
استكشفت الدراسة الأطباق المغربية الرمزية والمعبرة عن البلد، وسلطت الضوء على ما تتمتع به المنطقة من ثراء سواء من خلال المنتجات المستخدمة، أم الأساليب، أم التقاليد، أم تاريخ كل طبق. وتقدم الدراسة وصفات الأطعمة التقليدية ومنشئها وإمكاناتها السياحية.
في 16 ديسمبر 2021، عقد المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية اجتماع مائدة مستديرة لمناقشة دراسة النطاق، وتحديد الأطعمة التقليدية التي ستخضع لتحليل الملكية الفكرية. واختيرت ثمانية أطعمة تقليدية، من بينها ما يلي:
(الصورة: ستوك /بيكتشربارتنرز)
بسطيلة الحمام
(الصورة: ستوك /بيكتشربارنرز)
الحريرة
(الصورة: استوك/تصوير ماليو)
طنجية
(الصورة: استوك/ليبر دي درويت)
المشوي
(الصورة: استوك /نيكولامارجاريت)
حفل الشاي
(الصورة: استوك/عصام الحفتي)
كعب غزال
تحليل الملكية الفكرية (يونيو 2022)
يستكشف التحليل الأطعمة التقليدية المختارة، ويقترح طائفة واسعة من أدوات الملكية الفكرية لكل منها: العلامات الفردية (للمنتجات، والمنتجين، والمعارض)، والعلامات الجماعية (للمنتجات / المكونات)، وتسميات المنشأ، والشهادة الرسمية، والتصاميم الصناعية (تغليف المكونات أو الأواني التقليدية)، والعلامات المميزة للمنشأ والجودة.
الندوة الوطنية (سبتمبر 2022)
عُقدت الندوة الوطنية المنظمة بالاشتراك بين الويبو والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية في الدار البيضاء في 26 سبتمبر 2022.
وحضر الاجتماع عدد من الوزارات المختلفة (الزراعة والسياحة والثقافة) والأطراف الفاعلة في قطاع السياحة والممثلين عن قطاع المأكولات، ونوقشت خلاله أفكار متعددة ذات صلة بالتنفيذ المستقبلي للمشروع في المغرب.
حلقة عمل دولية في أكتوبر 2022
عُقدت حلقة عمل دولية في 18 أكتوبر 2022 في مقر الويبو، وشملت البلدان الأربعة المشاركة والخبراء الذين تبادلوا تجاربهم في تنفيذ المشروع وناقشوا استنتاجاتهم وأفكارهم للعمل المستقبلي. وكجزء من الأنشطة الختامية للمشروع، نظّم حدث جانبي، على هامش الدورة 29 للجنة التنمية، عرضت فيه الفوائد المستخلصة من المشروع أمام الدول الأعضاء.
واتفقت البلدان الأربعة على أهمية مواصلة العمل، والبناء على نتائج المشروع، لإحداث تأثير على الأشخاص العاملين في قطاعي الطعام والسياحة. وحضرت منظمة السياحة العالمية (UNWTO) حلقة العمل لتستكشف مع البلدان سبل متابعة المكون السياحي في المشروع.