أسست الشركة منذ أكثر من 30 عامًا بقليل، وبدأنا بتعبئة مختلف أصناف الروم والروم "القديم" في زجاجات، وكذا باقة واسعة من الليكير.

ويعود اختلاف روم دزاما إلى المحاصيل المحلية، فلدينا مزارع عطرى الزهر، وهو نبات يستخدم في صنع العطور، وكذا تزرع الفانيليا والقرنفل. واختلاط الشذا بالنكهات يضفي على روم دزيما أريجًا فريدًا من نوعه.

ونطاق منتجاتنا في توسع مستمر، ولا ندخر جهدًا في تطوير جودة منتجاتنا لإعداد أداة توسيم "دزاما" الجذابة.

وكان من الطبيعي أن نتوجه إلى مكتب مدغشقر للملكية الصناعية (أومابي) لحماية علاماتنا في السوق الدولية.

وقد يسر نظام مدريد المهمة علينا، فقد نجحنا ونحن في مدغشقر في حماية علامتنا في سوق الولايات المتحدة وأوروبا، وفقًا لنفس التسجيل الدولي عبر نظام مدريد.

ومحطتنا القادمة هي آسيا، لاسيما الصين، ولا أشك أن الهند ستليها.

ويتميز نظام مدريد بأنه يتطور باستمرار ويزداد عدد أعضائه، مما سيفتح لنا أبوابًا جديدة في السوق الدولي.

وبالنسبة للبلدان النامية، نظام مدريد أداة رائعة تحمي العلامات على المستوى الدولي، لأنه نظام جد يسير وفعال وميسور الكلفة.

ونحصل على تخفيض عظيم يبلغ 90 في المائة من كلفة التسجيل، مما يسمح لكيانات أصغر بكثير، قد تكون محدودة الموارد، الحصول على الحماية على المستوى الدولي.

وبفضل حاسبة الرسوم، عرفنا كلفة تسجيل العلامة، مما يسر علينا اختيار البلدان والعلامات المراد تسجيلها.

ومن مزايا نظام مدريد الأخرى أنه يسمح بتسديد الرسوم بعملة واحدة، فلا داعي للانزعاج بسبب اختلاف العملات في البلدان التي نود أن نعمل معها.

والجودة كلمة مفتاحية في طريقة عملنا، ووجدنا أن نظام مدريد هو شريك يعتمد عليه وذو الجودة العالية.

وقد أصبح نظام مدريد الآن جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية تطورنا.

ونشجع ونوصي الشركات المتطلعة إلى السوق الدولي أن تستخدم نظام مدريد لتسجيل علاماتها.