الاحتفال بمائة عام من حماية التصاميم
نظام لاهاي للتسجيل الدولي للتصاميم الصناعية
يرسم التصميم ملامح عالمنا، من الرموز الخالدة إلى ابتكارات المستقبل. ساعد نظام لاهاي المبدعين على حماية تصاميمهم على الصعيد العالمي — وهو يواصل تمكينهم من أجل المستقبل.
100 عام من حماية التصاميم
ندوة - 6 نوفمبر 2025
الإبداع قيد الممارسة
يؤثر التصميم على طريقة عيشنا وعملنا وتواصلنا، من ضرورياتنا اليومية إلى الآلات المنقذة للحياة. هو همزة الوصل بين الجانبين الإبداعي والوظيفي. فهو حافز للصناعات وملهم للثقافات ويقدم حلولا للتحديات الملحة.
وعلى مدى 100 عام، دعم نظام لاهاي الدافعة الأساسية، وتوسع نطاقه من 11 دولة موقعة مؤسسة في عام 1925 إلى إطار عمل عالمي حقيقي يغطي اليوم ما يقرب من 100 اقتصاد.
لقد جرى تسجيل أكثر من 2 مليون تصميم بموجب إجراء دولي واحد ما يقلل التكاليف ويحد من التعقيدات ويفتح الباب أمام المبدعين على جميع المستويات - من المبتكرين الأفراد إلى العلامات التجارية العالمية - لتسويق أفكارهم بثقة.
1925-2025: قرن من تسجيل التصاميم
تصاميم أيقونية محمية من خلال نظام لاهاي التابع للويبو.
تمكين المبدعين من أجل المستقبل
مع دخول نظام لاهاي قرنه الثاني، زادت أهمية التصميم أكثر من أي وقت مضى، ولكن زاد كذلك تعقيده. إذ تغيّر البيئات الرقمية والافتراضية، والإبداعات التي يولدها الذكاء الاصطناعي، والابتكار المستدام، والتقارب بين الصناعات المختلفة تعريف مفهوم التصميم في حد ذاته. وبناءً على الإنجازات الأخيرة مثل إبرام معاهدة الرياض لقانون التصميم (2024)، تلتزم الويبو بضمان أن يظل النظام متاحاً وموثوقاً وعالمياً. مهمتها واضحة: مساعدة المصممين والشركات والمبتكرين على حماية أعمالهم، وتنمية إبداعاتهم، ورسم ملامح المنتجات التي ستحدد مستقبل الغد.
مزايا نظام لاهاي
صُمم نظام لاهاي لجعل حماية التصاميم أبسط وأكثر ذكاءً وسهولة، وهو يقدم عدداً من المزايا العملية:
• تقليل التعقيد: القضاء على الحاجة إلى التعامل مع مكاتب وإجراءات وأنظمة دفع مختلفة، مما يقلل من إمكانية حدوث الأخطاء أو تجاوز المواعيد النهائية.
• تركيز الإدارة: تولي مهام ما بعد التسجيل، مثل التغييرات في الملكية أو مطالب التجديد، مباشرة من خلال الويبو وضمن نظام واحد مبسط.
• إتاحة نظام عالمي ومرن: تأمين الحماية للتصاميم عبر ولايات قضائية متعددة، مع إدارة المدد والتجديدات بشكل متسق.
• ضمان الفعالية من حيث الوقت: تبسيط عمليات التسجيل والإدارة لتوفير وقت كبير مقارنة بمعالجة الطلبات الوطنية المنفصلة.







